الشريط الاخباريمحليات

أربع بلديات جديدة في السويداء… والأهالي يأملون بخدمات أفضل

ينظر المواطنون في قرى دوما ومياماس وكفر اللحف والمنيذرة بالسويداء بإيجابية الى قرار وزارة الإدارة المحلية تشكيل أربع بلديات جديدة فيها لتحقيق تطلعاتهم الخدمية والتنموية الامر الذي سيشجعهم على المشاركة بكثافة في انتخابات المجالس المحلية للدورة المقبلة المقررة في السادس عشر من شهر أيلول القادم.

ففي قرية دوما التابعة لمنطقة شهبا بالريف الشرقي للمحافظة تقول الشابة ديما حمزة إن إعادة تفعيل العمل ببلدية دوما ضرورة داعية إلى إقامة مشاريع تنموية توفر فرص عمل للأهالي وتنظيم مهرجانات لتسويق المنتجات الزراعية التي تنتجها القرية والاستفادة من أفكار الشباب المثقف بالقرية وتشجيع الفتيات على الأعمال اليدوية لتوفير فرص عمل لهن ومؤكدة بالوقت نفسه أهمية توفر فكر متجدد لدى أعضاء المجلس البلدي الذي سيتم انتخابه.

فيما يجد زيد حمزة في إعادة تفعيل البلدية أهمية للحد من مخالفات البناء وتحسين واقع الطرقات وتخفيف الأعباء عن المواطنين كونهم كانوا يقطعون مسافات طويلة للوصول إلى بلدية الجنينة التي كانت القرية تتبع لها خلال الدورة الحالية داعيا أهالي قريته الى المشاركة الفاعلة في الانتخابات المحلية القادمة واختيار أعضاء المجلس البلدي حسب الكفاءة دون أي اعتبارات أخرى.

وفي قرية مياماس عبر الأهالي عن ارتياحهم لإعادة إحداث البلدية بعد أن كانت مدمجة مع قرية سهوة الخضر ويبين المواطن نبهان كيوان أهمية هذه الخطوة التي تسهم بتحقيق مشروعات وخطط تنموية خاصة بالقرية التي تتطلب مسائل عديدة أهمها إصلاح شبكة الطرق وإنشاء خطوط صرف صحي وتوسيع الطريق الرئيسي غرب القرية وإقامة مشاريع تنموية تخص المزارعين كمعامل العصائر وتجفيف الفواكه إضافة الى سوق هال صغير.

إدماج مياماس مع بلدية سهوة الخضر خلال الدورة الحالية لم يحقق المأمول منه كما يوضح أمين الفرقة الحزبية في مياماس هايل كيوان مبينا أن قرار إعادة تفعيل بلدية مياماس لاقى ترحيبا لدى المواطنين الذين طالبوا بذلك لكن يستوجب عليهم بالوقت نفسه تحمل مسؤولياتهم تجاه هذه المؤسسة الخدمية خاصة فيما يتعلق بدفع الرسوم المستحقة واختيار الكوادر المناسبة للمجلس القادم بما يؤكد أهمية وضع الرجل المناسب بالمكان المناسب.

وباعتبار أن الخدمات البلدية لقرية مياماس لم تكن بالمستوى المطلوب خلال الفترة الماضية جراء عدم توافر الكتلة المالية اللازمة للعمل فيها نظرا لمشاركتها مع قرية سهوة الخضر وفق المواطن شبلي أبو عاصي فإن عودة الاستقلالية للمجلس البلدي للقرية من شأنها تحقيق العديد من المطالب الخدمية للمواطنين.

وفي قرية كفر اللحف يقول المواطن خطار أبو فخر إن إحداث بلدية مجددا للقرية مكسب من الناحية الخدمية وأمر ملح للمواطنين لتسهيل التواصل معهم وتجاوز ما عانوه سابقا من التنقل إلى قرية سليم وتأمين خدمات لقرى مجاورة على حساب قريتهم داعيا بالوقت نفسه الى العمل خلال الفترة القادمة لتحسين واقع الطرق في القرية وإنارتها وكذلك واقع النظافة.

عودة بلدية كفر اللحف وفقا للمحامي سلمان زهر الدين جاءت بناء على مطالبة الأهالي بما يخفف الأعباء عنهم ويوفر الميزانية اللازمة لتوفير الخدمات للقرية مؤكدا أهمية قيام المجلس البلدي الذي سيتم انتخابه بتنفيذ الخدمات المطلوبة ومنها إنارة الشوارع وإحداث شبكة الصرف الصحي.

وكحال باقي القرى المعاد إحداث البلديات فيها يجد أهالي قرية المنيذرة في ريف السويداء الجنوبي في هذه الخطوة فائدة لهم فالمدرس رضا الدعبل يقول.. إحداث البلدية للقرية يكسب مواطنيها ميزات أكثر وينعكس إيجابا على توسيع نطاق الخدمات المقدمة لهم وتسهيل التواصل مؤكدا ضرورة تخديمهم بالمشروعات وتنفيذ مشروعات استثمارية للمجلس البلدي للفترة القادمة.

إحداث مجلس بلدي لقرية المنيذرة وفقا للمهندس أمجد شقير يحقق تفاعلا أكبر مع المواطنين ويشعرهم بأن هناك اهتماما بهم ويساعدهم على إنجاز معاملاتهم بوقت أقصر مؤكدا ضرورة أن يكون البعد التنموي الاستثماري حاضرا في عمل المجلس القادم من خلال التركيز على المشروعات التنموية بالتعاون مع المجتمع المحلي والمغتربين من أبناء القرية.