الشريط الاخباريدولي

الرئيس الفنزويلي ينجو من محاولة اغتيال.. وأمريكا وكولومبيا في قفص الاتهام

تعرض الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو لهجوم استهدفه أمس خلال إلقائه خطاباً في احتفال عسكري، حيث أعلن وزير الاتصالات والإعلام في فنزويلا خورخي رودريغيز نجاة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، بينما أصيب سبعة من جنود الحرس.

ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن رودريغيز قوله إن “الرئيس في حالة ممتازة”.

واتهم رئيس بوليفيا إيفو موراليس الولايات المتحدة و”أعوانها”، بالوقوف وراء محاولة الاغتيال التي تعرض لها الرئيس الفنزويلي أمس.

وكتب موراليس على “تويتر”: “ندين بشدة هذا العدوان الجديد والهجوم الجبان على الرئيس نيكولاس مادورو والشعب البوليفاري”.

وتابع: “بعد فشل محاولاتهم للإطاحة بمادورو بالوسائل الديمقراطية والاقتصادية والسياسية والعسكرية، ها هي الإمبريالية الأمريكية وأعوانها تعتدي على حياته”، معتبراً أن محاولة اغتيال الزعيم الفنزويلي تعد بمثابة جريمة ضد الإنسانية.

ليعود الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو ويعلن أن محاولة الاغتيال التي تعرض لها مرتبطة بكولومبيا وولاية فلوريدا الأمريكية حيث يقيم عدد من المخططين والممولين للهجوم.

ونقلت رويترز عن مادورو قوله.. “لقد حاولوا اغتيالي وكل المؤشرات تدل على مؤامرة يمينية مرتبطة بكولومبيا وولاية فلوريدا” مضيفاً.. “سنسأل هؤلاء المسؤولين الذين يعيشون في الخارج وخاصة في الولايات المتحدة بما أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن العديد من منظمي محاولة الاغتيال يعيشون في فلوريدا”.

ودعا مادورو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى “محاربة تلك الجماعات الإرهابية” فيما أعلن مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية أن “الولايات المتحدة تتابع الموقف باهتمام بعد أن سمعت بالتقارير الواردة من فنزويلا”.

بدورها نفت كولومبيا أي صلة لها بمحاولة اغتيال مادورو وقال مصدر حكومي في بوغوتا.. إن الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس “كان يحتفل بتعميد حفيدته ولا يفكر بأي شيء وخاصة إسقاط حكومات أجنبية” على حد قوله.

وفي هذه الأثناء تبنت مجموعة غير معروفة أطلقت على نفسها اسم “الحركة الوطنية لجنود يرتدون قمصاناً” محاولة اغتيال الرئيس الفنزويلي وقالت على شبكات التواصل الاجتماعي إنها خططت لإطلاق طائرتين بلا طيار لتنفيذ الهجوم لكن قناصة أسقطوهما.