محليات

رياضيو الحسكة يتطلعون لممثلين لهم في مجالس الإدارة المحلية المقبلة

تكتسب انتخابات مجالس الإدارة المحلية المقررة في الـ 16 من أيلول القادم أهمية بالغة لدى مختلف المكونات الاجتماعية وقطاعات العمل في محافظة الحسكة ومنهم المعنيون بالقطاع الرياضي الذين يأملون بأن تلعب هذه المجالس دورا أكثر فعالية في خدمة المحافظة.

وتجمع معظم حول انتخابات مجالس الإدارة المحلية على ضرورة المشاركة الفعالة في العملية الانتخابية من جانب المواطنين لاختيار الممثلين الذين يرون فيهم القدرة والكفاءة في تمثيل مصالحهم وإيصال مطالبهم وهمومهم بشكل صحيح وعاجل لاتخاذ القرارات التي من شأنها معالجة مختلف القضايا والمشكلات الخدمية والإدارية وتطوير القطاع الرياضي.

ويقول رئيس اللجنة التنفيذية للاتحاد الرياضي العام بالحسكة مصطفى شاكردي: نتطلع من خلال الانتخابات لاختيار الرجل المناسب في المكان المناسب وإعطاء الأهمية لكل مجالس المدن والبلدات لأخذ دور أكبر في إعادة البناء والإعمار وتأمين الخدمات.

وأضاف شاكردي: نحن كرياضيين هدفنا أن يكون لدينا ممثلون في هذه المجالس على مستوى المدن والمناطق والبلدات كي نستطيع إعادة بناء المنشآت الرياضية والبنى التحتية العائدة للاتحاد الرياضي.

وأشار مدرب لعبة كرة اليد كرم خليل إلى ضرورة اختيار المرشحين الشباب من جميع الأطياف والمكونات الاجتماعية دون استثناء من الذين عاشوا ظروف الأزمة بكل تفاصيلها لأنهم الأقدر على تمثيل المواطنين والدفاع عن مصالحهم والابتعاد عن الانتقاء العشوائي والمحاباة والمجاملات والمحسوبيات وعدم تكرار الأخطاء السابقة والتركيز على تحقيق النفع العام وخدمة الناس وتلبية احتياجاتهم ونقل همومهم وأوجاعهم الحقيقية بكل شجاعة ومسؤولية.

وبين مدرب لعبة كرة القدم أحمد الصالح أن الانتخابات حالة ديمقراطية في حياة الشعوب وإجراؤها في هذا الوقت بالذات جاء ليثبت للعالم وللمتآمرين على سورية أنها قادرة على مقارعة الإرهاب أينما وجد والانتصار عليه.

وأشار الصالح إلى أن المطلوب من الناخبين هو التركيز على الحالة الوطنية ودور المرشحين في مرحلة ما بعد الأزمة مع ضرورة تمثيل جميع المناطق والأحياء السكنية في المجالس المقبلة بالنسبة للمدن وكل التجمعات السكانية والقرى بالنسبة لمجلس المحافظة واختيار المرشحين الذين يمتلكون الجرأة والموضوعية والقدرة على اتخاذ القرار لصالح الوطن والمواطن.

وأوضح عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الرياضي محمد حزام: أننا نمر بمرحلة استثنائية وهي بحاجة إلى وجود أشخاص فاعلين لاتخاذ قرارات استثنائية من شأنها تجاوز ظروف وصعوبات الأزمة لذا يجب العمل يدا بيد للبحث عن الكوادر المؤهلة والمختصة والنخب المؤثرة في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والقادرة على أن تكون عونا للمؤسسات والإدارات والجهات العامة المختلفة في المرحلة القادمة للتخلص من تداعيات ومفرزات الأزمة والحرب العدوانية على سورية.