الشريط الاخباريمحليات

وسيلة نقل صديقة للبيئة.. «باكسي» توفر الوقت والمصروف

“باكسي” أو “التكسي البيئية” دراجة تعمل كوسيلة نقل جديدة تتجول في شوارع العاصمة دمشق بين وسائل النقل المعتادة “السرفيس والتاكسي” وتوفر الوقت والمصروف حسب ركابها.

مدير شركة باكسي نضال المصطفى أوضح أن الدراجة تعمل عمل التكسي لكنها بثلاثة دواليب مع مظلة ووسادة ذات نوابض ومكان مخصص لوضع الأغراض الخاصة، إضافة إلى حزام أمان لضمان سلامة الراكب وتبدأ الباكسي بالعمل بمبلغ 50 ليرة لتصبح أجرة الدقيقة بعد ذلك 25 ليرة وفق نظام العداد.

وأشار المصطفى إلى أن “الباكسي” باتت جزءاً من منظومة النقل العام في محافظة دمشق فقط ومرخصة من المحافظة وإدارة المرور وقيادة الشرطة وتمتلك تأمين خاص بالراكب والسائق لافتاً إلى أنه تم طرح 10 دراجات كتجربة مع بداية العام الحالي وفي حال نجاحها سيتم طرح المزيد.

وتحدث عمر سائق باكسي ضمن أحياء الشام القديمة عن ميزات الدراجة وقال: إنها صديقة للبيئة نتيجة عملها على الكهرباء لا تصدر الأدخنة المضرة إضافة إلى سرعة عملها ودخولها إلى الحارات الضيقة ووصولها في وقت قصير إلى المكان المراد، موضحاً أنه يبدأ عمله منذ الـ 9 صباحا حتى الـ 9 ليلاً لتلبية جميع الزبائن حيث يشهد الإقبال عليها تزايداً خلال فصل الصيف وخاصة أنها تملك مظلة تحمي الراكب وبالوقت نفسه مكشوفة على الهواء بينما يقل الإقبال عليها في فصل الشتاء نتيجة عوامل المناخ.

وتنوعت الآراء حول مشروع “الباكسي” فالبعض يراه مشروعاً ليس جديداً وهو موجود بأغلب عواصم العالم وفيها نوع من أنواع السياحة ضمن الهواء الطلق والبعض يعتبرونها “سلبية” تعتمد الأساليب القديمة بدلاً من العمل على إحداث وسائل نقل متطورة كميترو الأنفاق بينما يتمنى البعض الآخر أن يتم توسيع التجربة وامتلاك “الباكسي” بشكل شخصي بعيداً عن احتكار الشركات لتلبية حاجاتهم بأقل تكلفة.