محليات

مدير هيئة الصادرات: إجراءات جديدة لدعم المشاركين في معرض دمشق الدولي

وضعت هيئة دعم وتنمية الإنتاج المحلي والصادرات مجموعة من الإجراءات لدعم الشركات السورية والفعاليات الاقتصادية المشاركة في الدورة الـ 60 من معرض دمشق الدولي المقرر إقامتها في الـ 6 من أيلول القادم ولغاية الـ 15 منه، وحول تفاصيل الدعم وإجراءاته أوضح مدير عام الهيئة الدكتور ابراهيم ميده في تصريح خاص لـ سانا أن وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية ممثلة بهيئة الصادرات قامت بترجمة التوجهات الحكومية المتعلقة بتقديم الدعم اللازم لكل الفعاليات الاقتصادية المشاركة بالمعرض من خلال الموافقة على دعم شحن بضائع العقود المصدرة على هامش الدورة الحالية من معرض دمشق الدولي مئة بالمئة.

وتعمل الهيئة على ضبط عملية الدعم والرقابة عليها وفق معايير معينة بحسب الدكتور ميده الذي أشار إلى أن الضبط يجب أن يكون من خلال عقد اتفاق تصديري وهو ما قامت الهيئة بإنجازه من خلال تصميم نموذج لعقد تصديري قانوني يضبط عملية التعاقد التي ستتم بين المستورد والمصدر ويشمل كل البيانات اللازمة لهذا الضبط مبيناً أنها “المرة الأولى التي يتم العمل فيها وفق هذا العقد على هامش فعاليات المعرض”.

وتم تشكيل لجنة للتصديق على العروض المبرمة على هامش المعرض حسب الدكتور ميده الذي أوضح أن أعضاء اللجنة من الهيئة والمؤسسة العامة للمعارض وممثلين عن القطاع الخاص من اتحادات الصناعة والتجارة والمصدرين ويتم عرض كل العقود المبرمة وفق النموذج العقدي الجديد على اللجنة للتأكد من أن عملية التعاقد صحيحة وأنها تخص أشخاصا مشاركين في المعرض وأن الجهة التي صدرت العقد تستحق الدعم.

وقدمت الهيئة من خلال اتحاد المصدرين دعماً للمشاركين من خلال تحمل تكلفة حجز عدد من المساحات على أرض مدينة المعارض بالإضافة إلى تحمل جزء من تكلفة التجهيز وذلك تجسيداً للدعم المقدم من وزارة الاقتصاد لإتاحة الفرصة أمام أكبر عدد ممكن من العارضين لتقديم منتجاتهم والاستفادة من فرصة المشاركة.

أما بالنسبة عن مدى تشكيل هذا الدعم عبئا على خزينة صندوق الهيئة قال الدكتور ميده: “لدينا موازنة نحصل عليها من خلال الحصول على 1 بالألف من قيم الصادرات و3 بالألف من المستوردات ورغم أن هذه القيمة لا تشكل مبلغا كبيرا لكننا نحاول من خلال ادارة صندوق الدعم استثمار هذا الأموال بشكل جيد وأن نوفق بين تقديم الدعم لمستحقيه وبالوقت ذاته الاستفادة من الأخطاء السابقة بما يحقق الفائدة لإدارة أموال الصندوق”.

من جهة أخرى جهزت الهيئة جناحها الخاص على أرض مدينة المعرض على مساحة 1200 متر مربع ويتألف من 3 طوابق وسيكون بحلة متميزة هذا العام وفق رأي الدكتور ميده الذي بين أنهم عملوا على وضع إعلانات لدى الفعاليات الاقتصادية والاتحادات الذين بدورهم يشكلون حلقة وصل بين الهيئة والتجار والصناعيين الراغبين بعرض منتجاتهم ضمن جناح الهيئة برسوم اشتراك رمزية مؤءكداً ان هدف الهيئة أن يكون الجناح “بوابة حقيقية واداة فاعلة للربط بين المنتج والمصدر وبين المستورد وزوار المعرض”.

ويتضمن الجناح معروضات غذائية ونسيجية وزراعية وحرفية ومعروضات لشركات جديدة لم تكن في الدورة الماضية من معرض دمشق الدولي حسب الدكتور ميده الذي أضاف: “قمنا بتقييم للمعروضات التي كانت في العام الماضي وحاولنا أن نتفادى تكرار بعض المنتجات وجذب المنتجات التي كانت مغيبة أو غير موجودة العام الفائت خاصة المنتجات ذات الميزة التصديرية العالية”.

وتابع ميده: “سننتهي خلال أيام من وضع البضائع في الجناح وانتهينا من كل الدعم اللوجستي والصيانة المطلوبة وحتى تجميل مدخل الجناح ليظهر بشكل حضاري” مؤكداً أن الجناح مركز دائم على مدار العام وليس فقط خلال أيام المعرض لأن البضائع السورية بحاجة للترويج الدائم خلال هذه الفترة.