محليات

«1000» أسرة مستفيدة في المرحلة الثانية من المشروع الوطني للزراعات بحماة

يهدف المشروع الوطني للزراعات الأسرية المعتمد من قبل وزارة الزراعة إلى مساعدة الأسر المحتاجة لتأمين اكتفاء ذاتي من الخضار وتحقيق مصدر دخل لها من خلال بيع فائض الإنتاج أو تصنيعه.

وتقوم فكرة المشروع الوطني على استثمار مساحة الأرض الملحقة بالمنزل الريفي لتأسيس زراعة الخضار الصيفية والشتوية وتقديم مستلزمات هذه الزراعة مجاناً ومساعدة الأسر المستفيدة في تصنيع وتسويق المنتج لنقل هذه الأسر لمرحلة تحقيق دخل إضافي يمكنها اقتصادياً.

ولفتت نهلة ديوب إحدى المستفيدات من المشروع الوطني للزراعات الأسرية في سلمية إلى أهمية المشروع المتمثلة بزيادة نسبة الاكتفاء الذاتي للأسر الريفية وتحسين الدخل والمستوى الغذائي إلى جانب انه يعطي الأولوية للأسر التي تعيلها النساء الريفيات مشيرة إلى أنها قامت باستثمار مساحة الأرض الملحقة بالمنزل والتي تبلغ مساحتها نحو 300 متر من خلال زراعتها بالخضار.

وأشارت سلافة حسن إلى بعض الصعوبات التي تواجهها الأسر المستفيدة ولا سيما قلة المياه عند بعضها والخوف من جفاف الآبار عند البعض الآخر والذين يأملون بتوسيع المشروع مستقبلاً بإقامة وحدات تصنيع غذائي في المناطق وإمداد المزارعات بمستلزمات الإنتاج للمواسم القادمة.

من جهتها بينت المهندسة غالية سالم رئيس دائرة التنمية الريفية في مديرية زراعة حماة أن المديرية اعتمدت الف أسرة في المرحلة الثانية للاستفادة من مشروع الزراعات الأسرية بغية توزيع بذار الخضار وشبكة الري بالتنقيط عليهم لزراعة حدائقهم المنزلية .

وأشارت سالم إلى أن معايير اختيار الأسر المستفيدة هي رغبة الأسرة بالعمل وتوفير مصدر للري الزراعي وأن تعتمد هذه الأسر من لجان محلية في مجال تلك المناطق حيث تم تشكيل لجان للإشراف على المشروع بشكل كامل فضلا عن إقامة دورات تدريبية للمستفيدين وتدريبهم على كيفية تركيب شبكة الري واستخدامها.‏

وكان المشروع الوطني للزراعات الأسرية وزع خلال المرحلة الأولى بذار خضار صيفية وشتوية وشبكات ري بالتنقيط والمستلزمات اللازمة للزراعة لنحو 700 أسرة للاستفادة من مشروع الزراعات الأسرية بواقع 200 أسرة بحماة وكفر الطون والجاجية و300 بسلمية وبري الشرقي و100 أسرة بصوران إضافة إلى 100 أسرة في منطقة الغاب.