ثقافة وفن

حكايات ومواقف “فيروزية”

الفنانة فيروز السورية السريانية.. والدها (وديع حدّاد) سوري سرياني، من السريان الذين هاجروا من (مدينة ماردين) على الحدود السورية / التركية / ليعمل في مطابع جريدة (لوجور) البيروتية، وهناك تعرف على اللبنانية (ليزا البستاني) والدة فيروز. ولدت نهاد وديع حدّاد (فيروز) في ذلك البيت الفقير في 21 تشرين الثاني عام 1935كانت نهاد الطفلة الأولى لتلك الأسرة الطيبة والبسيطة والفقيرة.

هنا حكايات وطرائف مرت في حياة السيدة فيروز :

  • من المعروف أن فيروز من اكتشافات الملحن حليم الرومي، والد الفنانة ماجدة الرومي، وهو الذي قدمها للأخوين رحباني، لكنه قبل ذلك اقترح عليها اسمين فنيين (فيروز وشهرزاد) ورجح لها اسم فيروز فوافقت.
  • في إحدى حفلات فيروز في البرازيل، عندما بدأت بأغنيتها (شتي يا دني) بدأت السماء تمطر بغزارة بعد أشهر من الجفاف.
  • عندما أصيب (عاصي) بالنزيف في الدماغ، كانت (فيروز) نزيلة ذات المشفى، ولما علمت بالخبر نزلت إليه معها كتابان وضعتهما تحت وسادته… الكتابان هما: (الإنجيل والقرآن).
  • في أحد عروض مسرحية: (هالة والملك) على مسرح (البيكاديللي) انقطع التيار الكهربائي، لكن فيروز استمرت في الغناء على ضوء الشموع.
  • في العام /1988/ أحيت فيروز في فرنسا أكبر حفلة يقيمها مغن عربي في الخارج.. ( الحضور 15000 متفرج).
  • في العام /1954/ كانت تقضي شهر العسل مع عاصي، وأحبت مصر جداً وخصوصا ًالإسكندرية مما دفع زوجها عاصي لكتابة أغنيتها الرائعة (شطّ إسكندرية يا شط الهوى).
  • في تسجيل أغنيتها (سهار بعد سهار) كان الموسيقار محمد عبد الوهاب يغني وراءها كورس.
  • لحن لها (رياض السنباطي) أغنية (بيني وبينك) من كلمات جوزيف حرب، ما زالت تحتفظ بها.. ولم تبث أبدا حتى يومنا هذا.
  • أكثر من محل لبيع (الكاسيت) في شوارع الشواربي في (القاهرة)، توقف عن النشاط تماماً، فيما عدا توزيع شرائط (كاسيت) فيروز الحديث منها والقديم.
  • قدمت الإذاعية (مشيرة كامل) في إحدى حلقات (تسجيلات من زمن فات)، من إذاعة القاهرة، تسجيلاً قديماً كانت مشيرة حاورت فيه الموسيقار عبد الوهاب، أبرز ما في التسجيل، إضافة إلى غناء عبد الوهاب قصيدة (يا جارة الوادي)،أن الموسيقار ذكر سبب حذف البيت الآتي: “ضحكت إليّ وجوهها وعيونها ووجدت في أنفاسها ريّاك”. فقال: “هذا البيت ما غنيتوش في الأسطوانة لأن الأسطوانة ما كفتش”. إلا أن السيدة فيروز حين غنت قصيدة (يا جارة الوادي) تأليف شوقي – ألحان عبد الوهاب – غنت هذا البيت لدى تسجيل الأغنية بصوتها على اسطوانة.
  • في العام /2003/ قالت مقررة مهرجان الموسيقى العربية بالقاهرة (رتبية حنفي) أنها حاولت جاهدة الحصول على موافقة فيروز للمشاركة بالمهرجان، إلا أن السيدة فيروز طالبت بعشرة ملايين دولار لكي تحضر إلى مصر.
  • أواخر الثمانينات أجرت إذاعة (مونتي كارلو) حواراً مع فيروز. سألها المذيع عن قمة الغناء العربي، أجابته فيروز: “القمة تتسع لاثنين”.. هذه الإجابة دفعت الصحافة المصرية لشن هجوم حاد على فيروز !!؟
  • كتب الناقد الدكتور علي الراعي قبل رحيله أن غياب فيروز عن مصر لعدة سنوات كان نتاج مؤامرة من مطربة كبيرة؟؟! (وكان المقصود المطربة أم كلثوم، التي كانت وراء ذلك).
  • في عام /1993/ بكت فيروز لأول مرة وهي تغني (لا تخافي سالم غفيان مش بردان).
  • في عام /2002/ أحيت فيروز حفلة في دبي – الإمارات – ريعها هدية للشعب الفلسطيني.
  • بعيداً عن سلطة العائلة ووصاية وتدخلات الأخوين رحباني، قررت فيروز أن تدخل المشفى لتجري عملية لتجميل أنفها. كان هذا القرار تأريخ لبداية تحقيق فيروز لذاتها بخصوصية أكثر. (نجحت العملية على يد البروفسور داود في مشفى – أوتيل ديو – بيروت).
  • في العام ( 1967) كانت فيروز في القاهرة.. وبالصدفة كان انعقاد مؤتمر قمة عربية هناك. طلب الرئيس اللبناني الراحل (إلياس سركيس) من السيدة فيروز أن تحيي حفلة للرؤساء والملوك العرب في جامعة الدول العربية، فجاء جوابها بالرفض.
  • في 17 سبتمبر /1994/ عادت فيروز إلى الغناء أمام جمهور كبير (من 50 إلى 60 ألف) غنت فيروز في ساحة الشهداء (بيروت). وكان للمكان دلالته إذ يرمز إلى وجوب اتحاد اللبنانيين. الجمهور لم يكن لبنانياً فقط، إنما من بلدان عربية أخرى جاءوا ليلتحموا مع فضاء فيروز الممتد إلى كل الأصقاع.
  • في العام /1971/ قدمت فيروز مسرحيتها (صح النوم) مع إيلي شويري. في العام /2006/ أعادت تقديم المسرحية في بيروت مع إيلي شويري أيضاً.
  • فيروز أول مطربة عربية تظهر صورتها على شاشة التلفزيون السعودي عام /1966/ عندما أنشدت لمكة المكرمة: (غنيتُ مكة أهلها الصيدا / والعيد يملأ أضلعي عيدا).
  • غنت فيروز لنزار قباني، أبو النواس، عنترة بن شداد، إيليا أبو ماضي، أحمد شوقي، جبران خليل جبران، عمر أبو ريشة، بدوي الجبل، الأخطل الصغير، هارون هاشم رشيد، أبو سلمى، سعيد عقل، طلال حيدر، ميشيل طراد، جوزيف حرب، وقائمة الشعراء تطول وتطول.
  • في العام 2008 أعادت تقديم مسرحيتها (صح النوم) بمناسبة دمشق عاصمة للثقافة العربية.

البعث ميديا ||  أحمد عساف