الشريط الاخباريسورية

المعلم يلتقي وزراء خارجية الهند والجزائر والسودان وقبرص

التقى وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ 73 في نيويورك وزيرة خارجية الهند سوشما سواراج.

وعرض الوزير المعلم آخر تطورات الوضع في سورية في مجال مكافحة الإرهاب واتفاق إدلب مؤكدا أن سورية ماضية في الحل السياسي الذي يقوم على احترام استقلال وسيادة ووحدة سورية أرضا وشعبا وأن يكون حلا سوريا بقيادة سورية دون تدخل خارجي.

كما أشار الوزير المعلم إلى الجهود التي تبذلها الحكومة السورية لتأمين عودة المهجرين جراء الإرهاب إلى وطنهم لافتا إلى أن الآلاف عادوا من دول الجوار.

بدورها هنأت الوزيرة الهندية سورية على النجاح الذي حققته في مجال مكافحة الإرهاب مؤكدة أن بلادها ستواصل دعم سورية في مكافحة الإرهاب وفي جهودها لإيجاد حل سياسي للأزمة يقوم على أساس الحل السوري السوري وبقيادة سورية ودون تدخل خارجي.

وأشارت الوزيرة الهندية إلى أنها ستقوم بزيارة إلى سورية في موعد يتفق عليه الجانبان قريبا لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين لافتة إلى أن زيارتها لدمشق ستضع إطارا للتعاون والتنسيق والتشاور بين البلدين وانطلاق الشركات الهندية التي تتواصل مع نظيراتها في سورية.

كما التقى المعلم وزيري خارجية الجزائر عبد القادر مساهل والسودان الدريدري محمد أحمد الدخيري.

وشرح الوزير المعلم آخر تطورات الوضع في سورية في مجال مكافحة الإرهاب واتفاق إدلب كما تناولت المباحثات القضايا ذات الاهتمام المشترك وضرورة استمرار التشاور والتنسيق في الاجتماعات التي تعقد في المنظمات الدولية بما يخدم مصلحة سورية وكل من الجزائر والسودان.

وهنأ الوزيران السوداني والجزائري القيادة في سورية وشعبها على انتصارات الجيش والشعب السوري في مكافحة الإرهاب واعادة الامن والاستقرار إلى المناطق التي تم دحر التنظيمات الإرهابية فيها.

وأكد الوزيران الجزائري والسوداني وقوف بلديهما إلى جانب سورية في دفاعها عن حقها ووحدة وسلامة أراضيها ودحر الإرهاب والضغط على الممولين والداعمين لتنفيذ قرارات الأمم المتحدة في مجال مكافحة الإرهاب.

وكرر وزير خارجية السودان أهمية تعزيز العلاقات بين سورية والسودان وتطويرها في مختلف المجالات.

كما التقى الوزير المعلم وزير خارجية قبرص نيكوس كريستودوليدس الذي عبر عن سعادته بالإنجازات التي حققتها سورية وأبدى استعداد الشركات القبرصية للمساهمة في برامج إعادة الإعمار في سورية حيث رحب الوزير المعلم بذلك لأن قبرص لم تتآمر على سورية وحافظت على علاقات حسن الجوار بين البلدين.

حضر اللقاءات الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين والسفير الدكتور بشار الجعفري مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة وأحمد عرنوس مستشار الوزير .