عربي

عون:نرفض التدخل في الشؤون الداخلية لأي بلد

أكد الرئيس اللبناني العماد ميشال عون أن لبنان يرفض التدخل في الشؤون الداخلية لأي بلد ويعتمد سياسة النأي بالنفس تجاه الأزمات في المنطقة.

واعتبر عون خلال لقاء خاص مع قناة روسيا اليوم في مقر الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك أن المجتمع الدولي هو المسؤول عن تأخر حل الأزمة في سورية وقضية المهجرين السوريين في الداخل اللبناني وقال “غياب التوافق الدولي بشأن سورية هو السبب الرئيسي وراء إطالة أمد الأزمة فيها والغرب يسيس مسألة عودة المهجرين السوريين في لبنان إلى مناطقهم وقراهم”.

وعبر عون عن أمله في إعادة فتح معبر نصيب الحدودي بين سورية والأردن لما له من نفع اقتصادي على كل دول الجوار لسورية.

وانتشرت عناصر الجيش العربي السوري في تموز الماضي في معبر نصيب الحدودي مع الأردن جنوب مدينة درعا بنحو 15 كم لتثبيت حالة الأمن فيه بعد تطهيره ودحر المجموعات الإرهابية منه كما بدأ فرعا مؤسسة الإسكان العسكري والشركة السورية للاتصالات بدرعا في وقت سابق هذا الشهر أعمال إعادة تأهيل البنى التحتية في المعبر تمهيدا لإعادة الخدمات الأساسية إليه.

وفي الشأن الفلسطيني أكد عون تمسك بلاده بمبدأ “حل الدولتين” مشيرا إلى أن تنصل بعض الدول العربية من مسؤولياتها تجاه فلسطين يدفع الآخرين لوقف دعم المنظمات.

وفي الشأن الداخلي اللبناني أشار عون إلى المساعي المبذولة لتشكيل حكومة لبنانية معربا عن أمله بحل قريب يؤدي إلى تشكيل الحكومة.