الشريط الاخباريثقافة وفن

«أبناء الشهداء» في احتفالية أيام دمشق السينمائية للأفلام القصيرة للطفولة

أقامت الهيئة العامة لمدارس أبناء الشهداء احتفالية أيام دمشق السينمائية للأفلام القصيرة للطفولة واليافعين وذلك ضمن النشاط الثقافي الداخلي لمدارسها بالشراكة مع وزارتي السياحة والخارجية والجالية السورية في أوكرانية والمؤسسة العامة للسينما، وذلك على مسرح مدرسة بنات الشهداء بدمشق.

وتضمن حفل الافتتاح عرضاً لفيلم روائي قصير يوثق الخطوة الأولى لسينما الطفولة في سورية من خلال عرض “يلا سينما” الذي انطلق منذ عام وهو مشروع تشاركي بين الهيئة العامة لمدارس أبناء الشهداء والموسسة العامة للسينما خاص بتمكين الأطفال واليافعين من فنون السينما، بالإضافة لفعاليات متنوعة ضمت عرضاً فنياً راقصاً قدمه أبناء وبنات الشهداء وعرض لأسماء الأفلام السورية المشاركة في مسابقات أيام دمشق السينمائية لأفلام الطفولة واليافعين والتي يتنافس فيها أحد عشر فيلماً وعرضاً قصيراً لأسماء الأفلام الدولية المشاركة التي يتنافس فيها ثمانية وعشرون فيلماً من ست عشرة دولة على ثلاث جوائز”الذهبية، الفضية والبرونزية” وذلك حسب تقييم لجنة التحكيم.. كما تم تكريم الفنان الكبير دريد لحام، والفنانة العراقية شذا السالم.

وبحسب مصادر في وزارة السياحة فقد شارك في الاحتفالية فنانين من لبنان، تونس، الجزائر، العراق، إيران، روسيا الاتحادية، بيلا روسيا، سلطنة عُمان، فلسطين، الأردن، إلى جانب لجنة تحكيم مسابقة الأفلام السورية المؤلفة من المخرج نبيل الكوني رئيس لجنة التحكيم من الأردن، وأعضاء التحكيم الفنانة ليلى محمد من العراق والفنانة السورية مريم علي، إلى جانب لجنة تحكيم الأفلام الدولية والمكونة من السينمائي أيمن جليلي رئيس التحكيم من تونس، وأعضاء تحكيم اللجنة المخرجة والمنتجة أمينة زهمنوفا من روسيا الاتحادية، مدير التصوير عماد سلمانيان عبد الدائم من إيران والفنان السوري عامر العلي، إضافة إلى لفيف من الفنانين ومدربي ورشات العمل ومدراء المهرجانات السوريين والعرب.

المدير العام للهيئة العامة لمدارس أبناء الشهداء السيدة شهيرة فلوح أوضحت أن الهيئة سباقة دائماً في ابتكار كل ما يصب في صالح طلابها على المستويات كافة، وأشارت فلوح إلى أن مدارس أبناء الشهداء تحقق اليوم سبقاً جديداً على صعيد التربية والتعليم والفن، واليوم نحتفل بإنجاز جديد في مجال السينما كنا قد بدأناه بمشروع “يلا سينما” سابقاً، محققين سبقاً جديداً لإدخال فنون السينما إلى الهيئة العامة لمدارس أبناء الشهداء، فالاجتهاد اليوم ليس اجتهاداً علمياً فحسب بل هو اجتهاد في صمود الفن والثقافة التي تتميز بها سورية، مؤكدة دور أبناء وبنات الشهداء في تكريس الفن لتكون الثقافة هي الحصن الحصين للأجيال القادمة، مؤكدةً أن وطننا كان وسيبقى موئلاً للعلم والفنون وفي مقدمتها فن السينما الذي يتطلع إليه اليوم الجيل الجديد كفن إنساني شامل يحفظ ذاكرة الأمم ويصون شخصيته الحضارية.

ومن جهته أوضح المخرج المهند كلثوم مدير مهرجان أيام دمشق السينمائية أن هذه التظاهرة تأتي ضمن خطة الهيئة العامة لمدارس أبناء الشهداء في تنمية قدرات ومهارات التواصل لدى طلابها وجعل مدارس أبناء وبنات الشهداء مركزاً إبداعياً لصناعة الأفلام السينمائية القصيرة من قبل الأطفال واليافعين ومكاناً لتبادل الخبرات والتفاعل فيما بينهم يعبرون من خلالها عن التجارب الجديدة.

وتستمر الفعالية لغاية “20” الجاري وتختتم بحفل فني من أداء طلاب بنات وأبناء الشهداء يتم من خلاله توزيع الجوائز على الأفلام الفائزة في المسابقات وتكريم لجان التحكيم وعرض فيلم الختام, وذلك في مدرسة أبناء الشهداء بدمشق.

البعث ميديا- ابتسام جديد