محليات

مشروعات سهل الغاب الزراعية الصناعية “مكانك راوح”

بعد مضي سنة ونصف السنة تقريبا مازال سكان سهل الغاب ينتظرون الإفراج عن مشروعاتهم الزراعية الصناعية التي قدمتها الحكومة إثناء زيارتها الى منطقة الغاب آنذاك ولم ينفذ منها شيئا بل اصطدمت بحجر عثرة تمثلت في صعوبة تخصيص معملي الألبان والاجبان بان موقعهما الزراعي مصنف درجة ثالثة ورابعة وهذا ما لم تسمح به وزارة الزراعة ما لم يصدر قرارا من رئيس الحكومة بستثني بها هذين الموقعين من دليل تصنيف الأراضي لإطلاق المشروعين المذكورين.

في الوقت الذي تم تسليم موقع معمل الكونسروة لوزارتي حماية المستهلك والصناعة وفقا لما ذكره المهندس رفيق عاقل عضو المكتب التنفيذي لقطاع الزراعة بحماة.

وزاد على ذلك بان مساحة الموقع تصل الى عشرين دونما في بلدة عين الكروم والمشروع في ملعب هيئة تخطيط الدولة منذ ستة أشهر ونيف أما مشروعي الألبان والاجبان في بلدة شطحة فلا جديد حولهما اذ ما زال دليل تصنيف الأراضي يعرقل الشروع بالتنفيذ ولا يزال يراوح في مكانه.

ليبقى السؤال المهم والكبير هل يعقل ان تقرر الحكومة مشروعا حيويا في منطقة سهل الغاب ليعرقل بإجراءات قانونية تحتاج لاتخاذ تدابير من رئاسة الحكومة مجددا فهل يبقى حال هذه المشروعات كما هو حال القرى النموذجية المزمع إنشاؤها منذ مطلع الثمانينات انها قصة ابريق الزيت؟

البعث مبديا || حماة – محمد فرحة