الشريط الاخباريمنظمات أهلية

روابط الشبيبة في المحافظات تبحث في مجالسها السنوية واقع وآفاق تطوير العمل وفق آليات عصرية ونوعية

البعث ميديا: عزام المنذر

واصلت روابط فروع اتحاد شبيبة الثورة عقد مجالسها السنوية تحت شعار “الشباب تضحية وفداء.. علم وعمل وبناء” وذلك بحضور القيادات الحزبية والشبيبية والفعاليات الرسمية والشعبية.
وأكد الرفيق معن عبود رئيس اتحاد شبيبة الثورة أهمية هذه المجالس كمحطة مهمة من محطات تقييم العمل الاتحادي خلال المرحلة السابقة بهدف الوقوف على الصعوبات لتذليلها والإيجابيات لتعزيزها فضلاً عن وضع رؤى وأفكار جديدة ونوعية وغير تقليدية للعمل بحيث تستجيب لتطورات العصر ومتطلبات الشباب.
وأضاف الرفيق رئيس الاتحاد أنه من خلال هذه المجالس السنوية يقوم الشبيبيون بوضع الملاحظات حول أهم ما يتعلق بعملهم كمؤسسة اتحادية بغية تطوير العمل الاتحادي والسعي لإنجاحه مشيراً إلى أن هذه المجالس تعتبر من أهم ما يطور عمل المنظمة من خلال اقتراحات الرفاق والرفيقات الشبيبيين والتي تسعى لتطوير المنظمة وتحقيق أفضل ما يمكن للوصول الأمثل إلى المجتمع والتفاعل مع قضاياه الاجتماعية والتنموية.‏
وأشار الرفيق رئيس الاتحاد إلى أهمية ودور الرابطة الشبيبية كمؤسسة اتحادية تضم قاعدة واسعة من الكوادر والطاقات الشبابية والتي هي على تماس يومي ومباشر مع قضايا الشباب وأنشطتهم وقضاياهم مضيفاً أن المرحلة القادمة تتطلب جهداً استثنائياً لتعزيز دور الشباب في مرحلة إعادة الإعمار التي تتطلب تظافر جميع الجهود الوطنية وتسخير كل الطاقات الشبابية لتسريع وتائرها وتحقيق أهدافها بأقصر زمن ممكن.
وتضمنت جداول أعمال المجالس حوارات مفتوحة مع الشباب حول القضايا السياسية والاقتصادية والتربوية وقضايا الشباب، حيث ركزت الطروحات على أهمية تعميق وتعزيز الانتماء الوطني لدى الشباب والمجتمع وترسيخ معاني وقيم ومآثر البطولة والشهادة في حياة المنظمة والوطن وتعزيز بناء جسور التواصل مع مختلف أطياف المجتمع والتأكيد على أن الأمن والأمان وسيادة القانون ركائز أساسية في مشروع نهضة الوطن وتقدمه.‏
وأكد الرفاق أعضاء قيادة الاتحاد لدى حضورهم هذه المجالس أن مقترحات الرفاق والرفيقات الشبيبيين هي محط اهتمام لترجمتها إلى برامج عمل تلبي احتياجاتهم وطموحاتهم وتشكل فرصة مهمة للاستماع إلى طروحات ومقترحات الشباب وتطلعاتهم لترجمة كل هذا في خطط وبرامج عمل المنظمة مستقبلاً سواء على مستوى الاتحاد أو الفروع أو الروابط أو حتى الوحدات الشبيبية.‏
وأشارت المداخلات إلى ضرورة مناقشة الموضوعات المطروحة بموضوعية وشفافية وتقديم كل الآراء والمقترحات التي من شأنها أن تؤدي إلى تطوير العمل الاتحادي وتعزيز دوره.‏
ونوهت المداخلات إلى أهمية الحوار مع الشباب والسعي لمعالجة همومهم واحتياجاتهم والاستماع إليهم للاستفادة من طاقاتهم وإمكاناتهم وتفعيل دورهم في عملية بناء الوطن والمجتمع وأكدت المداخلات أن وطننا قادر على تجاوز كل المحن بهمة شبابه وتضحيات جيشنا الباسل لبناء سورية المتجددة القوية الصامدة.‏