محليات

مزارعو سهل الغاب: “اكثار البذار” لم تف بوعودها ونقص كبير في تأمين بذار القمح

تساءل رئيس الرابطة الفلاحية في منطقة الغاب حافظ سالم: اين وعود  المؤسسة العامة لإكثار البذار بأنها جاهزة لتامين بذار القمح في وقت مبكر وبمكان المزارعين استلام البذار من المصارف الزراعية مطلع شهر تشرين الأول وها نحن في نهاية تشرين الثاني والظروف اكثر ملائمة لعمليات الزراعة ولا يوجد بذار؟

وأضاف سالم : ان تأخير إيصال بذار القمح للمزارعين سيكون له مردود سلبي باعتبار الظروف الآن سانحة لعملية الزراعة وسهل الغاب مجرد غرق يتعذر زراعة أي محصول كان فيه فكان من الأجدى بمؤسسة اكثار البذار تجهيز ما يلزم المحافظة من بذار القمح إثناء عملية الغربلة وهي التي كانت تقول بأنها تعمل على جبهتين استلام الحبوب من المتعاقدين معها إثناء تسويق الانتاج من جهة وغربلته من جهة ثانية.

الا ان الواقع كشف عكس ذلك وتبرير ان حاجة المحافظة هذا العام من بذار القمح ليس دقيقا فالمساحات المراد زراعتها هذا العام هي نفس المساحة التي كانت العام المنصرم وهي 6 الف هكتار.

ويخشى الفلاحون ان تستعجل مؤسسة الإكثار الآن في عملية توزيع البذار او غربلته على جناح السرعة ما يترك فيه الشوائب من البذور الأخرى كالشوفان والشعير ما يضاعف المتاعب ويعيدنا الى نقطة الصفر التي شكا منها المزارعون العام الماضي وكلنا يذكر ما رافق ذلك من خسائر للمنتجين.

باختصار.. ان من يقول ان هناك مساحات كبيرة كانت غير مزروعة كلام مبالغ فيه فكل المساحات المتاح زراعتها يتم زراعتها فعلا بدليل ان خطة المحصول لم يطرأ عليها أي جديد لجهة إضافة مساحات جديدة فكان من الأجدى بمؤسسة اكثار البذار تأمين ما يلزم للفلاحين اما يقول البعض بأنه كان من المفترض ان يرفع المزارعون كميات من إنتاجهم إثناء موسم الحصار لتبقى رصيدا لديهم لحين موسم البذار فهذا الكلام لا يجوز ان يعتد به كثيرا.

البعث ميديا || حماة – محمد فرحة