عربي

الوطني الفلسطيني: شعبنا مستمر بالتصدي للإرهاب الصهيوني

أشار المجلس الوطني الفلسطيني، إلى أن سياسات الاحتلال الإسرائيلي العدوانية واقتحاماته للأراضي الفلسطينية وخاصة في مدينة رام الله تهدف إلى فرض الحلول الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني.

وقال المجلس في بيان نقلته وكالة وفا الفلسطينية اليوم: إن الاقتحامات للمؤسسات التعليمية والإعلامية الفلسطينية والأحياء السكنية تهدف إلى فرض الحل الذي رفضه الشعب الفلسطيني بعد أن فشلت سياسة التهديد والضغوط والعقوبات المالية التي مارستها “إسرائيل” والولايات المتحدة للقبول بـ”صفقة القرن” مؤكدا أن الشعب الفلسطيني مستمر بالتصدي لهذا الإرهاب والتهديد حتى نيل حقوقه كاملة في الحرية والاستقلال.

ولفت المجلس إلى أن الحملات التي أطلقها المستوطنون الإسرائيليون لاغتيال الرئيس محمود عباس هي ترجمة للغة التهديد والوعيد والضغط السياسي والاقتصادي الذي يمارسه الاحتلال على الشعب الفلسطيني منذ إعلان رفضه القاطع لما تسمى “صفقة القرن” التي تهدف لتصفية القضية الفلسطينية وشطب حق العودة وإلغاء أي إمكانية لإقامة دولة فلسطينية مستقلة.

في سياق متصل أعلن مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور أنه سيتم تقديم مذكرات احتجاج رسمية إلى رئيس مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة الجمعية العامة حول تهديدات الاحتلال باغتيال الرئيس عباس واقتحام مسجد قبة الصخرة في القدس المحتلة والاعتداء على المؤسسات الفلسطينية تتضمن مطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته حيال هذه التهديدات والممارسات التي تنتهك القانون الدولي وميثاق المنظمة الدولية.