محليات

17630 مستفيدة من مشاريع المرأة الريفية في مرحلته الأولى

بينت وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي أنها اعتمدت على ثلاث ركائز أساسية في تنمية المرأة الريفية وهي دعم مشاريع في مراحل الإنتاج والتصنيع والتسويق.

وأكدت الوزارة في تقرير لها أنه تم دعم المشاريع الإنتاجية التي تقوم بها المرأة الريفية من خلال البرنامج الوطني للزراعات الأسرية حيث تم استهداف 17630 أسرة ريفية في مرحلته الأولى وهناك 15000 أسرة ريفية في المرحلة الثانية وهو قيد التنفيذ ويتضمن تقديم شبكة ري بالتنقيط لكل أسرة تكفي لـ 500 متر مربع مع حزمة مكونة من 8 أصناف من البذار الصيفية والشتوية لزراعتها وهي (بندورة وخيار وكوسا وباذنجان وبازلاء وسبانخ وفجل وفول).

وذكرت الوزارة أن الدعم الحكومي والمتابعة الحثيثة لهذا الملف انعكس برصد مليارين و250 مليون ليرة لمشروع الزراعات الأسرية ومليار ليرة لمشروع التصنيع الغذائي المنزلي ومليار ليرة لإنشاء صالات وأسواق بيع لمنتجات النساء الريفيات بالإضافة إلى توفر الكوادر الفنية المتخصصة واللازمة لإدارة هذه المشاريع.

ومن خلال المتابعة وتقديم المشورة والتدريب الفني للأسر المستفيدة حقق المشروع أهدافاً عدة منها المساهمة في ترشيد استخدام المياه حيث بلغ طول الأنابيب التي تم تركيبها 353734 متراً ما ساعد على توفير50 بالمئة من كمية المياه المستخدمة في سقاية هذه الزراعات وبالتالي تحويل 607 هكتارات من أراض كانت مهمشة إلى أراض زراعية لدى الأسر المستفيدة رفدت السوق المحلي بـ 19578 طناً من البندورة و9789 طناً من الخيار و 9789 طناً من الكوسا و9789 طناً من الباذنجان و16315 ربطة فجل و16315 ربطة سبانخ و2447 طناً من البازلاء و3263 طناً من الفول.

وأوضحت الوزارة أن العائد الاقتصادي لكل أسرة بلغ نحو 30 ألف ليرة سورية شهرياً على مدى ستة أشهر من القطافين الصيفي والشتوي بغض النظر أن كان هذا الإنتاج للاستهلاك المنزلي أو للبيع أو للتصنيع ومساعدة الأسر على تحقيق أمنها الغذائي وتحسين دخلها بشكل مباشر.

ولتحقيق سلسلة كاملة من حلقات الدعم تم دعم مشروع التصنيع الغذائي المنزلي الذي يتيح للنساء الريفيات الراغبات بتأسيس مشاريع منزلية مولدة للدخل في مجال التصنيع الغذائي الحصول على قروض ميسرة ومدعومة الفائدة بغرض امتصاص المتاح من المنتجات الزراعية وتحويله إلى صناعات ذات قيمة مضافة وتوفير المواد الغذائية على مدار العام وبأسعار مناسبة علماً أن مشروع التصنيع الغذائي المنزلي هو حلقة الوسط بين زراعة المنتج وتسويقه.

ولفتت الوزارة إلى أنها تعمل على تأسيس ما بين (750 و 1000) وحدة تصنيع غذائي منزلية متعددة الأغراض برأسمال يبلغ مليون ليرة سورية ولا سيما أنه تم رصد مليار ليرة لهذا الموضوع من مشروع تنمية المرأة الريفية سيرافقها تدريب فني.

وبالنسبة للمرحلة الثالثة فهي تعنى بتسويق منتجات مشاريع النساء الريفيات حيث أولت الوزارة عناية خاصة لهذه المرحلة من خلال العمل لتأسيس صالات بيع متخصصة لمنتجات مشاريع النساء الريفيات في كل المحافظات والبداية من اللاذقية ثم حمص ومراكز مؤقتة في كل من محافظتي حلب والسويداء وحالياً يتم اتخاذ ما يلزم لتأسيس أسواق بمعظم المحافظات عام 2019.

وبهدف تأطير هذا الملف بشكل قانوني تعمل الوزارة على إعداد السجل الوطني لمشاريع النساء الريفيات المنزلية والمتناهية الصغر وتوثيق وصفي وعددي لهذه المشاريع.