منظمات أهلية

(صامدون رغم الجراح) ترافق 12 مصاب من جرحى الجيش في رحلة علاجهم الفيزيائي

ترافق جمعية (صامدون رغم الجراح) 12 مصابا بالشلل من جرحى الجيش بريف حمص في رحلة علاجهم الفيزيائي ضمن مبادرة هي الأولى من نوعها للجمعية بعد أن كان نشاطها مقتصرا على المدينة.

رئيس مجلس إدارة الجمعية عبد الكريم المحمد بين أن الجمعية في مبادرتها الجديدة تتكفل بتكاليف نقل الجرحى من بيوتهم في ريف حمص إلى مركزها المتخصص بالمعالجة الفيزيائية ياسمينة الشام طيلة فترة العلاج والذي يتضمن جلستين أسبوعيا ولمدة تختلف حسب حالة كل مصاب.

ولفت المحمد إلى وجود حوالي 35 شخصا في خدمة المصابين من متطوعين ومعالجين فيزيائيين وفنيين وسائقين.

وكانت الجمعية وضعت مركز ياسمينة الشام بالخدمة في تموز العام الماضي حسب المحمد الذي كشف عن العمل حاليا لرفد مركز المخرم بالأجهزة اللازمة لوضعه بخدمة جرحى الريف الشرقي قريبا.

وصامدون رغم الجراح انطلقت كمبادرة في شباط 2014 ثم تحولت لجمعية منذ نحو عامين وأطلقت حتى نهاية العام الماضي حملتين لتوفير الدعم الصحي والطبي والاجتماعي للجرحى.