أخبار البعثالشريط الاخباري

الهلال: يجب على البعثيين تقيم الذات والإشارة إلى مكامن الخلل والفساد

تواصل الشعب الحزبية في محافظة اللاذقية عقد مؤتمراتها السنوية حيث عقدت شعب المدينة الثالثة والحفة والمنطقة الثانية مؤتمرهم السنوي، حيث أكد الرفيق المهندس هلال الهلال الأمين العام المساعد خلال حضوره أعمال مؤتمر الشعب، إن الحرب العسكرية وبالرغم من كل ما قدم لها من ضخ مالي وإعلامي لم تتمكن من النيل من عزيمة وإصرار السوريين وحينما أدركت الدول الداعمة للإرهاب فشل حربهم العسكرية سعوا لتعزيز حربهم بالحصار الاقتصادي لمحاربة المواطن السوري بلقمة عيشه وقطع المواد الحياتية الأساسية عنه ولكنهم يدركون جيدا بأن هذه الحرب ستفشل مثلما فشلت كل مؤامراتهم على سورية بل إنها ستكون دافعا للبذل والتضحية والفداء من اجل عزة وكرامة وطننا وهو ما عبرت عنه كل شرائح المجتمع التي كانت في خندق واحد مع أبطال الجيش العربي السوري خلف القيادة الشجاعة للامين العام للحزب .

ونقل الرفيق الهلال تحية ومحبة الرفيق الأمين العام للحزب الدكتور بشار الأسد رئيس الجمهورية الذي قاد السفينة في هذه الحرب الشرسة إلى بر الأمان بحكمة و اقتدار .

مبينا إن سورية وبالرغم من كل الأضرار الجسيمة التي ألحقها الإرهاب في البنية التحتية وكل مكونات الدولة قادرة بعزيمة أبنائها الشرفاء على النهوض مجددا وفي مختلف المجالات وقادرة أيضا على دحر الأعداء في كل زمان ومكان لأننا أصحاب حق وهذا الشعب العظيم والجيش المقاوم والقائد الشجاع لابد له إن ينتصروا .

وأشار الرفيق الهلال إلى الدور الهام للرفاق البعثيين في المرحلة الحالية من خلال التواجد الميداني بين المواطنين والعمل على خدمتهم ومساعدتهم كي يكونوا عامل جذب لهذا الحزب العظيم وخصوصا إن البعثيين هم مثال في التضحية والابتعاد عن الأنا وتفضيل الغير فهم منذ بداية هذه الحرب كانوا السباقين في تقديم أرواحهم فداء للوطن فحملوا السلاح ووقفوا إلى جانب أبطال الجيش العربي السوري .

مضيفا بأن البعثيين يجب أن يضعوا أيديهم على الجروح لمدواتها من خلال تقيم الذات والإشارة إلى مكامن الخلل والفساد وعدم السكوت عن الخطأ والعمل على إصلاح هذه الأخطاء ووضع المقترحات اللازمة لتطوير العمل والنهوض بالواقع .

بدوره الرفيق الدكتور محمد شريتح أمين فرع اللاذقية للحزب قدم شرحا للحياة الحزبية في المحافظة بشكل عام مؤكدا إن دماء الشهداء التي روت ارض الوطن هي أمانة في أعناق السوريين عموما والبعثيين خصوصا مما يتطلب مضاعفة جهودهم، وأشار إلى أهمية هذه المؤتمرات التي يجب أن تكون نقاط علامة في تطوير العمل الحزبي من خلال تنفيذ المقترحات الواردة والعمل على الالتزام بها.

كما أكد الرفيق جورج الريس عضو لجنة الرقابة والتفتيش الحزبي على ضرورة التزام الرفاق البعثيين بالأخلاق البعثية الأصيلة وأشاد بالتقارير المقدمة من قبل قيادات الشعب الحزبية.

وقد تركزت المداخلات حول ضرورة تفعيل مبدأ المحاسبة وعدم الاكتفاء بعزل المقصرين والفاسدين والاهتمام بدور الشباب والاعتماد عليهم في المراكز القيادية وإحداث مكتب لسجل العاملين في الدولة في كل محافظة على حدا وزيادة عدد باصات النقل الداخلي في المحافظة ودعم التأمين الصحي وخاصة لمتقاعدي أبطال الجيش العربي السوري وتطبيق بطاقة الوصف الوظيفي للعامليين وفق معايير محددة وإصلاح الصرافات الآلية المعطلة صيانة المدارس المتضررة في قرى ريف الحفة وزيادة كميات المحروقات في المناطق الباردة تكليف مشرف طليعي مفرغ في كل مدرسة، وإقامة مؤسسة مختصة بتسويق وزراعة الحمضيات في اللاذقية وإعادة تفعيل سكة القطار والعمل على استثمار المواقع السياحية من خلال إقامة مشاريع سياحية من شانها توفير فرص عمل ورفد خزينة الدولة بالموارد والإكثار من دورات الإعداد الحزبية والعمل على رفد مركز الدراسات والبحوث الحزبي بالمزيد من الخبرات والكوادر

من جانبه الرفيق إبراهيم خضر السالم محافظ اللاذقية قدم شرحا للواقع الخدمي و التنموي في المحافظة

كما قدم كل أمناء الشعب والفرق الواقعة ضمن نطاقها شرحا عن واقع الفرقة وعدد الرفاق العاملين والأنصار واهم المشاكل التي توجد ضمن نطاق عمل الفرقة .

حضر المؤتمر الرفاق أعضاء قيادة فرع اللاذقية للحزب والرفيق جورج الريس عضو لجنة الرقابة والتفتيش الحزبي.