الشريط الاخباريمحليات

بحث إقامة مشاريع سورية إيرانية


تركز لقاء رجال الأعمال السوري الإيراني الذي شارك فيه عشرات رجال الأعمال من الجانبين في فندق داماروز بدمشق حول آليات وسبل إقامة مشاريع مشتركة بين الجانبين والمساهمة في عملية إعادة الإعمار في سورية.

السفير الإيراني في دمشق جواد ترك آبادي خلال الافتتاح أشار إلى وجود عدة مذكرات تفاهم في مجالات تعاون تتم دراستها من قبل الجهات المعنية في البلدين من أجل توقيعها وإيجاد السند القانوني للعمل المشترك بين البلدين، لافتا إلى سعي الشركات الإيرانية لتأسيس مشاريع للصناعات الثقيلة في سورية واستعداد بلاده لتقديم خبرتها في إعادة تنظيم المناطق العشوائية التي تعرضت للتخريب.

مدير هيئة الاستثمار السورية مدين دياب عرض للفرص الاستثمارية المتاحة في سورية والتسهيلات التي تقدمها الحكومة السورية للمستثمرين وأشار إلى العمل على إعداد قانون للاستثمار عصري ويلبي الطموح.

بينما لفتت معاون وزير الاقتصاد لشؤون التنمية الاقتصادية والعلاقات الاقتصادية الدولية رانيا أحمد إلى أهمية الوصول إلى مرحلة تدفق السلع بين البلدين دون قيد أو شروط، مشيرة إلى وصول عدد السلع المستثناة من الرسوم الجمركية إلى 88 سلعة لكل بلد.

وأشار تامر ياغي مدير مؤسسة الباشق التي نظمت اللقاء بالتعاون مع شركة “بارس رستاك” الإيرانية إلى عزم المؤسسة تنفيذ ثلاثة لقاءات وورشات عمل بين الجانبين السوري والإيراني في محاولة للارتقاء بالعلاقات الاقتصادية والتشبيك بين رجال الأعمال ومحاولة عرض الصعوبات وإيجاد الحلول المناسبة لها.

المشاركون من القطاع الخاص والشركات الإيرانية العاملون في مجالات البناء والإكساء والخدمات الفنية والهندسية والنفط والغاز والطاقة والمواد الكيميائية والمعادن والآليات الثقيلة عرضوا في مداخلاتهم ضرورة إيجاد الية تنفيذية لنقل الأموال بين البلدين وتقديم التسهيلات اللازمة أمام الشركات وتوفير طرق بديلة لنقل البضاعة وإقامة المعارض التسويقية المشتركة بين البلدين.