الشريط الاخباريدولي

هافانا: واشنطن تستعد لتدخل عسكري ضد كراكاس

دعا وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز، خلال مؤتمر صحفي في مقر وزارة الخارجية بحضور وسائل الإعلام الوطنية والأجنبية المعتمدة في هافانا، مجلس الأمن والأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتهم واتخاذ الإجراءات لتجنب وقوع تدخل عسكري في فنزويلا من شأنه أن يؤثر على الأمن والسلم الدوليين داعيا إلى التعبئة الدولية للدفاع عن السلام.

وحذر رودريغيز من تصريحات المسؤولين الأمريكيين عن إنشاء مناطق حظر طيران وإعادة الأعمار في فنزويلا مؤكدا أن هذا يكشف عن نيات مبيتة لدى الولايات المتحدة للقيام بعمل عسكري ضد كراكاس.

ولفت رودريغيز الى أن بلاده كشفت عن إقلاع طائرات نقل عسكري إلى مطار رافائيل ميراندا في بورتوريكو وقاعدة سان إيسيدرو الجوية في جمهورية الدومينيكان وإلى جزر الكاريبي الأخرى ذات المواقع الاستراتيجية ومن دون معرفة حكومات تلك الدول مشيرا إلى أن هذه الرحلات انطلقت من منشآت عسكرية أمريكية توجد فيها وحدات العمليات الخاصة ومشاة البحرية التي تستخدم لعمليات سرية معربا عن دعم بلاده لآلية مونتيفيديو التي تسعى إلى الحفاظ على السلام في فنزويلا.

ونفى وزير الخارجية الكوبي اتهامات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول وجود قوات كوبية في فنزويلا مؤكدا أنها “افتراءات واتهامات تنفيها كوبا بشكل حاسم وقاطع” وجدد دعم بلاده الثابت لفنزويلا و لحكومة الرئيس الشرعي نيكولاس مادورو.

وأدان رودريغيز تصريحات ترامب التي قال فيها “حانت نهاية الاشتراكية في النصف الغربي من الكرة الأرضية وفي جميع أنحاء العالم ليس فقط في فنزويلا بل في نيكاراغوا وكوبا ايضا” مشددا على أن مستقبل كوبا يحدده الكوبيون أنفسهم وليس أي قوى أجنبية