أخبار البعثالشريط الاخباري

الهلال: الشعب السوري مؤمن بحتمية الانتصار

التقى اليوم الرفيق المهندس هلال الهلال الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي وفداً من حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية المغربي و ذلك في مبنى القيادة المركزية في دمشق .

حيث نقل الرفيق الهلال تحية و محبة الرفيق الدكتور بشار الأسد الأمين العام للحزب رئيس الجمهورية للأشقاء في المغرب هؤلاء الأشقاء الذين تميزوا بغيريتهم و محبتهم لسورية شعباً و قيادةً .

و أعرب الهلال عن أهمية تطوير العمل المشترك البنّاء و تطوير العلاقات بين حزب البعث العربي الاشتراكي و حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية لأهمية الدور الذي تمثله الأحزاب التقدمية القومية في الدفاع عن قضايا الأمة و الوقوف في وجه صفقة القرن و التفاف وإجماع أبناء الشعب العربي حول القضية المركزية قضية فلسطين العروبة و العزة .

كما أشار الرفيق الهلال إلى البعد الاستراتيجي لخطاب الأمين العام للحزب الرفيق الدكتور بشار الأسد مع رؤساء المجالس المحلية مؤكداً على تطهير كل ذرة تراب في سورية من رجس الإرهاب سواء كان هذا الإرهاب متمثلا بأفراد او مجموعات او دول و قدم شرحاً مفصلاً للوضع العسكري و السياسي في الإقليم بشكل عام و ادلب و شرق الفرات على وجه الخصوص .

اما عن مؤتمر وارسو أكد الهلال أن الهدف الرئيسي من هذا المؤتمر كان إخراج العلاقات السرية بين بعض المستعربين و الكيان الصهيوني منوهاً أن أعداء سورية بدؤوا يمارسون الحصار الاقتصادي عندما أدركوا أن المعركة العسكرية تسير بخطى ثابتة نحو النصر و سيفشلون بهذا الحصار لأن الشعب السوري مؤمن بحتمية الانتصار بهمة بواسل الجيش العربي السوري و حكمة الرفيق الدكتور بشار الأسد الربان الذي قاد سفينة سورية الى بر الأمان .

في ختام حديثه تمنى الهلال التوفيق لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في الاستحقاق الانتخابي القادم بما يحقق الأمن و الاستقرار للشعب المغربي الشقيق .

من جانبه الرفيق الدكتور عبد السلام الدباغ رئيس الوفد عبر عن ارتياحه برؤية التحسن الملحوظ على الصعيد الخدمي و الأمني و تطهير معظم بقاع القطر السوري من دنس العصابات الإرهابية المسلحة فنصر سورية شكل صحوة حقيقية لدى الشعب العربي المؤمن بقضية العرب المركزية قضية فلسطين .

مشيراً أن ما مورس على سورية من إرهاب خلال 8 سنوات تعجز دول عظمى عن الصمود بوجهه لكن سورية استطاعت الصمود بفضل وعي شعبها و وقوفه إلى جانب جيشه العقائدي خلف قيادة القائد الرمز بشار الأسد .

كما أشاد الرفيق الدباغ بالدور الإيجابي لحزب البعث العربي الاشتراكي خلال سنوات الحرب على سورية مثمناً الخطوات التطويرية الذي اتخذها الحزب في هيكليته التنظيمية بالرغم من صعوبة الظروف التي تمر بها سورية فكان الدور السوري حاضر دائماً في المنظمات الاشتراكية العالمية .

و قدم شرحاً عن الواقع السياسي في منطقة المغرب العربي و آليات التعاون بين الحزبين لمحاربة المخطط الصهيوني لتجزئة دول المنطقة و محاربة الحركات القومية العروبية و تشويه صورة الإسلام المعتدل عن طريق دس الإسلام السياسي الوهابي و أفكاره في الدول ذات الطابع الاستقلالي و السيادي في منطقة الشرق الأوسط.