أخبار البعث

الأحمد: ثوابت العمل السياسي هي استقلالية القرار السوري ووحدة الجغرافية السورية وإفشال المؤامرة

عقدت شعبتي الرابعة والخامسة” طلبة عرب” في فرع جامعة دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي مؤتمرهما السنوي، بحضور الرفيق المهندس يوسف الأحمد عضو القيادة المركزية للحزب ، وذلك على مدرج كلية الهندسة المدنية.

وطالب المؤتمرون في مداخلاتهم معرفة مواقف الدول الصديقة لسورية من العقوبات الاقتصادية على البلاد، ووضع خطط لمواجهة الحصار الاقتصادي، وضرورة دعم صندوق التسليف الطلابي مالياً وإيجاد طريقة لاستيفاء رسم اكتتاب من الجامعات الخاصة، ، وتعديل مقرر الثقافة القومية الاشتراكية مع إدراجها في مناهج التعليم الخاص، وأن تقوم نقابة المعلمين بتحسين وضع الأستاذ الجامعي والبدء بتأمين السكن اللائق، إضافة إلى محاربة الفساد، والاهتمام بملف المفقودين ومواجهة الغزو الفكري الذي يشن عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

كما شملت المداخلات تطوير النظام الداخلي للحزب و توصيف شهادة العلوم السياسية في الوظيفة العامة، وتفعيل مركز الدراسات والأبحاث الإستراتيجية ونشر أبحاث الطلبة وإقامة المعسكرات والأنشطة وزيادة قبول الطلبة العرب للدراسة في الجامعات، والإسراع في إقامة مدارس لأبناء وبنات الشهداء في المحافظات،

وأكد عضو القيادة المركزية للحزب رئيس مكتب التنظيم الرفيق المهندس يوسف الأحمد أن خطاب السيد الرئيس الرفيق الدكتور بشار الأسد الأخير كان واضحاً من خلال التأكيد على الثوابت الوطنية ولاسيما كيفية تشكيل اللجنة الدستورية التي ستكون من السوريين حصراً، مضيفاً أن ثوابت العمل السياسي هي استقلالية القرار السوري ووحدة الجغرافية السورية وإفشال المؤامرة التي استهدفت البلاد إفشالاً نهائياً وستبقى سورية تدعم كل أنواع المقاومة الحقيقية في أي بلد كان .

وأوضح الرفيق أحمد أن البوصلة العقائدية للحزب هي القومية العربية والعروبة التي هي جوهر الوطنية السورية في الوقت الذي توجد هناك أدوات في السلطة لأغلب الدول العربية تقوم بتنفيذ خطط وأجندات الدول المستعمرة، ومنذ خروج سورية من الجامعة العربية والدول العربية تقوم بالتطبيع مع الكيان الصهيوني فالقضية الفلسطينية هي جوهر الصراع العربي الإسرائيلي.

وأضاف الرفيق أحمد.. أنه تم إصدار النظام الداخلي الجديد للحزب على مستوى سورية و يتم طباعته حالياً على أن يتم توزيعه على الجميع بعد انتهاء المؤتمرات حيث تم إعادة مسألة الانتخابات من القاعدة إلى القمة ووضع معايير للانتخابات مع تفعيل دور المنظمات الشعبية مع الاهتمام بقضايا المجتمع وألا تقتصر الاجتماعات في المحافظات مع الرفاق فقط بل يجب أن يكون اللقاء مع جميع شرائح المجتمع والاستماع لهمومهم ومتطلباتهم علماً أنه سيتم تقييم عمل الحزب بكل عناصره من القاعدة وحتى القمة.

وبين الرفيق أحمد أنه تم منع سياسة التنسيب الإملائي وإيجاد آليات عمل جديدة تسعى لتطوير العمل القومي ليكون ناجحاً من خلال مركزية الفكر لا مركزية التنظيم في الوطن العربي بحيث يكون كل حزب في البلاد العربية مسؤولاً عن الناحية التنظيمية، على أن يضم مجلس الحزب كل القيادات القطرية في الوطن العربي وله صلاحيات رسم السياسات والفكر ووضع المنطلقات كما سيكون هناك لجنة التنسيق تجتمع مرة كل ثلاثة أشهر بهدف تعزيز العمل القومي بشكل جديد.

وأشار أمين فرع جامعة دمشق للحزب الرفيق الدكتور خالد الحلبوني إلى أن المؤتمر انعقد في ظروف صعبة معقدة وسط أزمات إقليمية ودولية متتالية، مشيرا إلى أن حديث الرفيق يوسف الأحمد في المؤتمر تطرق إلى كافة مناحي الحياة والواقع السياسي والعسكري والاقتصادي والاجتماعي،
ودعا الرفيق الحلبوني إلى مضاعفة الجهود في استقطاب رفاق جدد إلى صفوف الحزب، والاهتمام بالجانب الفكري والثقافي للرفاق، مثنيا على التقارير المقدمة من كلا الشعبتين .

بدوره أكد رئيس جامعة دمشق الرفيق الدكتور محمد ماهر قباقيبي أن التعوضيات تخضع للأنظمة والقوانين في وقت يتم الموافقة مباشرة على التعويضات وسيتم معالجة موضوع التوصيف الوظيفي لشهادة العلوم السياسية وبصدد تفعيل البحث العلمي وتشكيل حاضنة تكنولوجية في جامعة دمشق .
واختتم المؤتمر أعماله بتوجيه برقية ولاء وعهد للوطن وقائد الوطن والسيد الرئيس بشار الأسد وللحزب.
حضر المؤتمر الرفيقة أميمه سعيد من الرقابة والتفتيش الحزبي ، وأعضاء قيادة الفرع، وعمداء الكليات ورؤساء الأقسام والأساتذة وبعض الموظفين .