الشريط الاخباريمحليات

مدارس تبصر النور من جديد في ريف دمشق

من تحت الرماد ينهض طائر الفينيق، فينيق ريف دمشق مدارس أحرقتها الحرب، ونهضت اليوم لتنشر رسالتها من جديد، أعمال ترميم ودورات تدريبية وحملات توعية ودورات استثنائية ونشاطات مختلفة طالت أغلب مناطق ريف دمشق هذا ما أكده مدير تربية ريف دمشق ماهر فرج.

وبين فرج أن عدداً من مدارس  ريف دمشق دخلت في الخدمة من جديد، في كل من مناطق “دوما، والغوطتين الشرقية والغربية، وقطنا، والحجيرة، وسيدي مقداد”، ويتم العمل حالياً على ترميم عدد آخر من المدارس، حيث وصلت نسبة الإنجاز في بعضها إلى 70%، وتم تشجير حدائق بعض المدارس.

ويضيف فرج: أقامت المديرية عدداً من الدورات التدريبية المحلية في مجالات مختلفة بقصد تطوير الكفاءات التربوية، مثل فن التفصيل والخياطة والفنون الجميلة باختصاصات متعددة ودورات في تمكين اللغة العربية للمعلمين الوكلاء، مشيرا إلى قيام فريق الدعم النفسي بزيارة مدارس منطقة دوما، واطلاق حملات توعية حول مخاطر المخدرات وحق الإناث بالتعلم وأهمية دورهن في المجتمع.

ومن جهة ثانية تم  تسُليطِّ الضوء على دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس، حيث سميت كل من مدرسة “حفير التحتا في دوما، وجديدة الخاص في النشابية، والسبينة الكبرى الثانية، وصالح أبو خليف في الغوطة الغربية، كمدارس دامجة،  فضلاً عن قيام المديرية بإجراء دورة استثنائية لطلاب الغوطة الشرقية بهدف تسهيل الإجراءات على المواطنين، والحصول على شهادة السادس للتعليم الأساسي، و إقامة معرض مهني على مستوى المحافظة في ضوء الاهتمام بالتعليم المهني.

وأشار فرج إلى تقديم المديرية بعد زيارتها لمدارس عدة في كل من مناطق الهامة وجبل الورد والديماس وقرى الأسد والحرجلة خدمات فنية وتربوية لتلك المدارس، كما استصدرت عقوداً مؤقتة لعدد من المستخدمين لتغطية الشواغر.

يذكر أن مدارس عدرا العمالية الثانية وابن سيناح1 في دوما، وثانوية الحزة في الغوطة الشرقية، والبويضا في الغوطة الغربية و الشهيد محمود إبراهيم في الحجيرة و الشهيد فايز بشارةح2، ومدرستي سيدي مقداد بنين وبنات والشهيد أحمد مرعي ح1 في منطقة قطنا، ومدرسة مزرعة بيت جن الثانية ح1 من المدارس التي دخلت في الخدمة.

البعث ميديا- خاص