محليات

أهالي النشابية يحيون ذكرى التحرير الأولى من الإرهاب

نظمت فعاليات أهلية ورسمية وحزبية مهرجانا مركزيا في منطقة النشابية بريف دمشق.بمناسبتين غاليتين هما الذكرى الأولى لتحرير الغوطة الشرقية من الإرهاب والتي ترافقت مع الذكرى الثالثة والسبعين لعيد الجلاء.

وأكد المشاركون في المهرجان أن سورية ستبقى حرة أبية بفضل صمود وإرادة شعبها وتضحيات بواسل جيشها الذين سطروا البطولات ودحروا الإرهاب.

من جهته قال محافظ ريف دمشق المهندس علاء منير إبراهيم في كلمة له أن المهرجان عربون وفاء من الأهالي للجيش العربي السوري الذي قدم التضحيات الكبيرة ليحيوا أعزاء ويعيشوا كل يوم فرحة الخلاص من الإرهاب.

وندد الأهالي بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول الجولان السوري المحتل، مؤكدين أن كلامه باطل والجولان في القلب وسيبقى سوريا وما أخذ بالقوة لن يعود إلا بالقوة.

والدة شهيد السيدة صبحية أحمد أكدت أن سورية انتصرت بفضل تضحيات أبنائها الذين سيواصلون تقديم الغالي والنفيس لأجلها ودفاعا عنها بينما لفت علاء التلجي إلى وقوف أهالي الغوطة مع وطنهم في مواجهة أي عمل من شأنه المس بسيادته واستقلاله وأن اعلان ترامب مرفوض وليس له أي مصداقية على أي مستوى وعبرت بديعة دورا الغوراني عن سعادتها بعودة الأمن والاستقرار إلى بلدتها بهمة رجال الجيش العربي السوري بينما بين الشيخ جمال الماشي أن الاحتفال يأتي للتأكيد على تمسك السوريين بهويتهم وأرضهم ورفضهم للإرهاب.

وأشار بعض رؤساء المجالس المحلية الذي شاركوا في الاحتفال إلى أن الغوطة الشرقية التي راهنت عليها دول العالم تقف اليوم صفا واحدا مع جيشها وقيادتها لتحرير كل شبر من سورية.

تخللت المهرجان عروض ولوحات مسرحية عن حب الوطن ورقصات فنية وأناشيد وأهازيج وطنية وفقرة شعرية لأم شهيد تحدثت عن قدسية الوطن ومقام الشهداء.