سورية

موسكو..أبناء الجالية والطلبة السوريون يحيون ذكرى الجلاء

أقامت السفارة السورية في موسكو حفلاً بمناسبة الذكرى الثالثة والسبعين لعيد الجلاء بالتعاون مع فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية وأبناء الجالية في روسيا ورابطة الدول المستقلة ومنظمة حزب البعث العربي الاشتراكي في روسيا.

وأشارت كلمات المشاركين في الاحتفال إلى نضال الشعب السوري الطويل في مواجهة المعتدين والذي تكلل بجلاء المستعمر الفرنسي عن أرضنا المقدسة لافتين إلى أن سورية أصبحت صخرة في وجه المخططات الاستعمارية التي كان آخرها الحرب الإرهابية الكونية التي تشن على سورية.

وقال الدكتور رياض حداد في كلمة خلال الفعالية: “عيد الجلاء يتجدد بمعانيه ودلالاته ويستمر بمضامينه ونتائجه” مشيراً إلى أن ذكرى الجلاء تأتي هذا العام بالتزامن مع أقذر حرب عرفتها البشرية تشن على سورية التي أثبتت أنها عصية على قوى الشر والعدوان والإرهاب مهما تعددت أشكاله وتنوعت أساليبه وأدواته.

ولفت السفير حداد إلى أن الانتصارات التي حققتها سورية على الإرهاب الدولي والإنجازات التي تحققها في إعادة الإعمار وإنعاش الاقتصاد وعودة المهجرين إلى ديارهم دفعت معسكر العدوان على سورية وبقيادة أمريكية للانتقال إلى المرحلة الثانية بحربه الاقتصادية على سورية لمحاولة تحقيق ما فشلوا بتحقيقه بالحرب العسكرية.

بدوره قال رئيس الجالية السورية في موسكو الدكتور وائل جنيد: “واهم من يعتقد أنه بالإمكان إركاع سورية وهذا ما لمسه الاستعمار الجديد المتجسد بالإرهاب الدولي” مشدداً على أن نضالات وتضحيات آبائنا وأجدادنا أرغمت المستعمر على الهزيمة والجلاء.

من جهته قال أمين منظمة حزب البعث العربي الاشتراكي في روسيا الدكتور بسام الشلبي: “اليوم نواجه التحدي ذاته والغاصب نفسه ولكن بقناع جديد ممثلاً بالإرهاب الدولي الذي تديره دول الغرب وبعض الأنظمة الرجعية بهدف تفتيت أرض سورية وسلبها استقلالية قرارها السياسي” مؤكداً فشل المؤامرة على سورية بفضل صمود الشعب السوري وبسالة جيشه وشجاعة قيادته.

وفي كلمة فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية أكدت مرام حمصي أن سورية ستبقى حصناً منيعاً في وجه أي عدوان يحاول أن يدنس أرضها الطاهرة حتى تحرير آخر شبر من الإرهاب الحاقد وصولاً إلى الجولان المحتل.

واختتمت الفعالية بحفل فني تخللته أغان وطنية تمجد نضالات الشعب السوري حتى جلاء المستعمر عن أرض الوطن.