الشريط الاخباريعربي

مسؤولون عراقيون يكشفون المستور حول المخططات السعو-أميركية

 

كشف نوري المالكي، رئيس الوزراء العراقي الأسبق، مخططات أميركا والكيان “الصهيوني” والسعودية في العراق والمنطقة، مشيرا إلى أن الهدف منها السيطرة علی المنطقة وتحجيم طاقة العراق.

المالكي بين أن الكيان “الصهيوني” وأميركا والنظام السعودي يريدون بسط اليد علی العراق وعلی المنطقة؛ وبالنسبة لـ”داعش” الإرهابي، فما هو إلا صنيعة لتحقيق هذه الأهداف، والتي ستبقی في كل يوم.

بدوره، ذكر أمين عام عصائب أهل الحق، الشیخ قيس الخزعلي، أن واشنطن لم تكن تريد مساعدة العراق أو القضاء علی “داعش”، وإنما كانت تريد إدارة التنظيم من أجل تحقيق مشروعها في المنطقة.

من جهته، أشار نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبومهدي المهندس إلى أنه عندما سقط الموصل، طلب مجلس الوزراء العراقي، علی أساس الاتفاقية المعقودة بين الحكومة العراقية والإدارة الأمريكية، بشكل رسمي، من واشنطن التدخل العسكري والمساعدة العسكرية، وما فعله الأمريكان حينها كان سحب شركة كانت تصلح دبابات الأبرامز من العراق، إضافة إلى أنهم لم يقدموا طلقة واحدة للعراق وتركوها، بحيث أصبحت بغداد علی وشك السقوط، وبعدها جاءوا فقط بـ12 طائرة أباتشي لإخلاق السفارة الأميركي في حال حدوث أي شيء.

أمين عام كتائب سيد الشهداء، أبو الاء الولائي، لفت إلى أنه عندما جاء جون كيري إلی السيد المالكي، قال بأن الإدارة الأمريكية تعلم بمكان “الدواعش” في منطقة الجزيرة، وقال للسيد المالكي وأن بإمكانهم تفتيت هؤلاء، شرط منع الطيران الإيراني من الذهاب إلی سوريا عبر الأجواء العراقية.