الشريط الاخباريمحليات

مرفأ اللاذقية نحو بنية متطورة لتلبية حركة الإعمار و المنافسة مع الغير

يعد مشروع  تطوير مرفأ اللاذقية من أهم المشاريع الاستراتيجية الذي يهدف إلى امتلاك بنية تحتية متطورة تؤهل المرفأ للمنافسة مع بقية المرافئ المجاورة وجذب كل بضائع الترانزيت في المنطقة ويساهم في تحقيق تنمية اقتصادية مستدامة من خلال زيادة الإيرادات المحققة وتوفير فرص العمل ويمكن المرفأ من استقبال السفن الأم وأجيال السفن الحالية التي تحتاج إلى غواطس أرصفة بعمق 17 مترا وخاصة في ظل زيادة حجوم النقل بالحاويات المتوقعة خلال عملية إعادة الاعمار

وأشار المهندس أمجد سليمان مدير عام المرفأ سليمان إلى أن مشروع التوسيع يحد من ظاهرة لجوء السفن إلى المرافئ المجاورة نظرا لأعماق الغاطس غير المناسبة وعدم كفاية الأرصفة، الأمر الذي يزيد من فترة انتظار السفن ومدد مكوثها وانعكاس ذلك على مستوى الخدمة والأداء والتكاليف، إضافة إلى أن توفر البنى التحتية البرية للنقل متعدد الوسائط يمكن الاستفادة من الموقع الاستراتيجي لسورية كونها بوابة عبور إلى العراق ومنطقة الشرق وقناة جافة بين المتوسط وغرب آسيا مع توفير فرص عمل داخل المرفأ وخارجه ناجمة عن النشاطات المرفئية الناشئة والمرتبطة بها مع تنشيط النقل بوسائل النقل البري السككي والطرقي.

وفي السياق ذكر تقرير تتبع تنفيذ الخطة الإنتاجية أن الشركة نفذت كامل خطتها الاستثمارية للعام 2018 منها مشروع إنشاء طريق من موقع الخزان الحالي إلى ساحة السكانر والربط الحلقي لمراكز التحويل وإشغال السور الشرقي واستكمال أعمال البراد في المرفأ وإنشاء 16 محرسا وتنفيذ أسلاك شائكة فوق جدار الحماية وإنجاز عمرة فنية لعدد من الآليات الثقيلة في المرفأ وتصنيع أربعة أقماع تفريغ معدنية بينما لا يزال العمل جاريا في مشاريع العمرة لعدد من الروافع ودراسة تنفيذ مشروع ترميم وتدعيم الجدار الاستنادي للسور الشرقي للمنطقة المرفئية مع المدينة.

وبلغت الإيرادات المالية المحققة خلال الربع الأول من العام الحالي 2019 وفق بيانات حركة المرفأ أربعة مليارات و863 مليون ليرة سورية بينما بلغ إجمالي البضائع أكثر من 941 ألف طن وبلغ عدد السفن 95 سفينة أمت المرفأ خلال الفترة المذكورة وحملت 77994 حاوية.