الشريط الاخباريسلايدسورية

التلاحم الوطني والتمسك بالثوابت الوطنية في ملتقى العشائر بدرعا

أكد المشاركون في ملتقى العشائر السورية الذي أقيم بمحافظة درعا على التلاحم الوطني في معركة الحفاظ على سورية أرضاً وشعباً وتمسكهم بالثوابت الوطنية والسيادة السورية على كامل ترابها.

وثمن المشاركون من المحافظات ومن لبنان والأردن وفلسطين في بيان لهم في ختام الملتقى الذي أقامته عشيرة الرفاعي في قرية الغارية الشرقية بريف درعا “التضحيات الكبيرة التي قدمها الجيش العربي السوري في سبيل حماية الوطن وصون ترابه”، مشددين على “الوقوف خلف قيادة السيد الرئيس بشار الأسد والجيش لاستكمال معركة الدفاع عن الوجود والكرامة”.

وأشار البيان إلى أن “أبناء محافظة درعا الشرفاء يعلنون أنهم مع الخيار الوطني السوري في الحوار وتغليب لغة العقل”، داعين كل القوى إلى “العمل لما فيه المصلحة العليا للسوريين وإعادة إعمار المؤسسات المتضررة وتفعيلها والتأكيد على حصر السلاح بيد الجيش العربي السوري”.

وعبر شيخ عشيرة الرفاعي أنور الرفاعي عن الفخر والاعتزاز بالانتصارات الكبيرة التي يحققها الجيش في حربه على الإرهاب وداعميه، مبيناً أن أبناء المحافظة متمسكون بوحدة تراب سورية وخياراتها الوطنية وبالوقوف ضد الاحتلال الأمريكي ومرتزقته في ميليشيا “قسد” ومخططاتهم الرامية للنيل من سيادة سورية ووحدة ترابها.

وأوضح رئيس مجلس شيوخ ووجهاء العشائر السورية الشيخ موفق ذكرى أن القبائل والعشائر في الحسكة وسورية عموما يقفون إلى جانب الجيش العربي السوري داعياً أبناء القبائل والعشائر إلى الالتحاق بصفوفه لإتمام الانتصار على الإرهاب وداعميه.

محمد الفارس شيخ قبيلة طي في سورية أشار إلى أن المشاركة بالملتقى جاءت للتأكيد على دعم الجيش العربي السوري للحفاظ على سورية واحدة موحدة.

كما أكد علي بن كليب المولى شيخ عشيرة الموالي في لبنان أن ما جرى في الشمال السوري من مؤامرة فاشلة كانت محاكة من قبل دول الخارج وأن سورية قيادة وشعباً وجيشاً جسد واحد لن يستطيع أحد اختراقه أو النيل منه.

بدوره قال الشيخ خالد أسعد من عشيرة الفضل في الجولان أننا شعب واحد لا نقبل أي تقسيم، مجددا الوقوف إلى جانب الجيش لتطهير سورية من أي وجود عسكري أجنبي غير شرعي.