الشريط الاخباريسلايدعربي

الضفة الغربية بين ترامب ونتنياهو.. هل تمرر المقاومة المشروع..؟

 

أكد تقرير لتلفزيون العدو الصهيوني أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب متواطئ مع مخطط نتنياهو الاستيطاني بفرض السيادة “الإسرائيلية” على الضفة الغربية. وبحسب “القناة ١٢” الصهيونية، فإن ترامب قام بتأجيل ما يسمى “صفقة القرن” لتمكين نتنياهو من تشكيل حكومته، وأنه سيعلن موافقته فرض السيادة “الإسرائيلية” على الضفة الغربية عند تشكيل نتنياهو للحكومة.

والسؤال الذي ستجيب عنه الأيام المقبلة، هو ما سيكون موقف المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني عموما؟ وهل سيستطيع العدو الصهيوني تنفيذ أجندته.

تجدر الإشارة إلى أن المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية العام الماضي، نفذت عمليات كثيرة وأغلبها كانت ناجحة، حيث قتلت 11 مستوطنا وجنديا صهيونيا. هذه العمليات المتنوعة والمختلفة التي تحمل طابعا شعبيا ومرات طابعا منظما، يواصل فيها أهل الضفة مقاومتهم للاحتلال الصهيوني منذ 2014 تقريبا خصوصا مع التحولات التي يشهدها العالم العربي والعالم اجمع، وآخرها المخطط الجهنمي المسمى “صفقة القرن”.

وتشير إحصائيات فلسطينية إلى حدوث قفزة واسعة في نشاط المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية منذ عام 2014. فبينما بلغ مجموع نشاط المقاومة عام 2011 في الضفة الغربية والقدس 320 عملًا مقاوِمًا16، فقد تصاعدت في العام الذي يليه لتبلغ 578 عملًا، ثم تصاعدت في عام 2013 لتبلغ 793، ثم لتصل عام 2014 إلى 3699 عملًا مقاوِمًا.

وكان العمل الإرهابي الذي أقدم عليه مستوطنون وهو حرق الطفل المقدسي محمد أبو خضير في تموز 2014، الشعلة التي أحدثت قفزة في عمل المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية، والتي جاءت تزامنا مع العدوان على قطاع غزة (حرب العصف المأكول) من نفس العام، إضافة إلى إضراب الأسرى الإداريين الذي استمر مدة شهرين.

وللتذكير، فإن الفلسطينيين في الضفة الغربية يخضعون لنظام صهيوني شديد الحصار، منها الجدار، والحواجز والمتاريس والتشديد البيروقراطي كالتصاريح وإغلاق المناطق التي تحد من حقهم في حرية التنقل. كما يستمر توسيع المستوطنات، والقيود المفروضة على الوصول إلى الأراضي والموارد الطبيعية والتهجير المستمر بسبب عمليات الهدم بشكل خاص. وفقا لتقارير أممية.

وتؤكد المقاومة الفلسطينية في كل مناسبة أن المقاومة المسلحة والشعبية ستبقى حاضرة وناشطة في حتى دحر الاحتلال من أرض فلسطين.

البعث ميديا- سلوى حفظ الله