صحة

فوائد “الثوم الأسود”!!

يقول الخبراء أنه للثوم الأبيض الذي نعرفه فوائد صحية وغذائية لا تحصى، غير أننا قد لا نعرف أن هذه الفوائد تتضاعف مع الثوم الأسود النادر، أو الخارق إن صح التعبير.

وقبل التعرف على فوائده، فالثوم الأسود هو ثوم عادي تم تعريضه للرطوبة والحرارة بدرجات معينة ولفترات مطولة محسوبة، قد تصل 40 يوماً متواصلاً. حسب ما ذكر موقع “طب ويب” المتخصص.

وأثناء هذه العملية تبدأ بعض المركبات في الثوم بالتحلل والتفكك، ليخسر نكهته اللاذعة المعتادة ويبدأ باكتساب نوع من المذاق الحلو، وعند تحول الثوم العادي إلى ثوم أسود، فإن قيمة الثوم الناتج الغذائية تختلف بعض الشيء عن الثوم العادي.

ومن الجدير بالذكر أن عملية تحضير وصناعة هذا النوع من الثوم هي عملية معقدة بعض الشيء وليست سهلة، ما يجعل إيجاد هذا النوع من الثوم في الأسواق العادية أمراً صعباً.

ويحتوي هذا الثوم على كميات مركزة من مضادات الأكسدة الهامة، بل إن بعض الدراسات تشير إلى أن محتوى الثوم الأسود من مضادات الأكسدة يفوق محتوى الثوم الأبيض العادي، كما يحتوي على سعرات حرارية وألياف أكثر من تلك الموجودة في الثوم الأبيض.

ومن أهم فوائده، مكافحة مرض السرطان، حيث تساعد مضادات الأكسدة المتوفرة بنسب عالية على مكافحة بعض الأمراض المزمنة والخطيرة مثل السرطان، وعلاج مرض السكري بسبب تركيز مادة الأليسين العالي فيه، ويعتبر أكثر فعالية من الثوم العادي في مكافحة مرض السكري وتنظيم مستويات سكر الدم.

ويقوم الثوم السود أيضاً بتحسين المناعة، فإن الثوم الأسود مفيد لجهاز المناعة، وإن تناول الثوم الأسود بانتظام له تأثير إيجابي أيضاً على صحة الدماغ، إذ يساعد على الشخص عموماً من الأمراض الذهنية والعصبية، مثل الخرف والزهايمر ومرض باركنسون، ومن الممكن أن يساعدك على تحسين الذاكرة ومكافحة النسيان المرضي وغير المرضي.

ووجدت بعض الأبحاث الأولية أن هذا الثوم يحتوي على مواد تساعد على شفاء أنسجة الكبد المتضررة، خاصة نتيجة الإفراط في استهلاك الكحوليات، ما يشكل أملاً لدى مرضى الكبد، كما يساعد على مكافحة تساقط الشعر وإعادة إنبات الشعر من جديد، لا سيما عند استخدام زيت الثوم الأسود مصحوباً بشامبو يحتوي على خلاصة هذا النوع.

وبالنسبة لاستخدامه، فإذا ما تم حفظ الثوم في الثلاجة في وعاء محكم الإغلاق لا يدخله هواء، فمن الممكن أن يبقى الثوم صالحاً للاستهلاك فترة تقارب 30 يوماً.