الشريط الاخباريسلايدسورية

سورية: ممارسات الكيان في الجولان السوري المحتل تهدد بتفشي الأمراض

دعا وزير الصحة، الدكتور نزار يازجي، منظمة الصحة العالمية إلى التعامل بكامل الجدية مع مسؤولياتها تجاه الأوضاع الصحية لأهالي الجولان السوري المحتل والشعب الفلسطيني، وتقديم تقييم واقعي لمعاناتهم، وتوصيات محددة حول توفير المساعدة لهم في المجال الصحي، وعدم ترك تنفيذها رهينة مواقف سلطات الاحتلال.

يازجي لفت، خلال جلسة مخصصة للأوضاع الصحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة والجولان السوري المحتل، ضمن جدول أعمال جمعية الصحة العالمية في دورتها الثانية والسبعين، إلى أنه رغم مطالبات سورية المتكررة أمام الجمعية لتقييم أوضاع أهالي الجولان المحتل الصحية وضمان حقوقهم الأساسية بالعلاج، واعتماد قرارات سنوية بهذا الخصوص، يستمر الاحتلال في تجاهل التزاماته بموجب القانون الدولي الإنساني، ويرفض تنفيذها.

وزير الصحة حذر من ممارسات الكيان العدوانية التي تهدد بتفشي الأمراض والأوبئة في الجولان السوري المحتل، كدفن النفايات النووية والإشعاعية، وحرق واقتلاع الأشجار، ومصادرة الأراضي، والتلوث الناجم عن نفايات المستوطنات، مشيرا إلى مشروع المراوح الهوائية الذي تحاول سلطات الاحتلال اتخاذه وسيلة لمصادرة أكثر من ستة آلاف دونم من أراضي أبناء قرى مجدل شمس وبقعاثا ومسعدة وعين قنية.

الجدير ذكره، أن جمعية الصحة العالمية صوتت، أمس، بالأغلبية، لمصلحة مشروع يتعلق بالأحوال الصحية للفلسطينيين داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة وللسوريين في الجولان السوري المحتل.