منوع

صدق أو لا تصدق؟!

زعم رجل مغربي يدّعي النبوة، يدعى سعيد بنجبلي، أنه سيكشف عن معجزة ليلة 27 رمضان الجاري، وهو ما أثار ردود أفعال وسخرية واسعة من تصريحاته.

وزعم بنجبلي في سلسلة تدوينات مثيرة أنه سيعلن عما وصفها بـ”الاكتشافات الخارقة المعجزة ليلة السابع والعشرين من رمضان”، وقال في تدوينة على صفحته على فيسبوك: استجابة لطلب الأصدقاء والأحباب فإنني سأعلن عن الاكتشافات الخارقة المعجزة ليلة السابع والعشرين من رمضان.. وبعد عيد الأضحى سأقوم بجولة حول العالم لأكشف تفاصيل هده المعجزات من خلال مؤتمرات مفتوحة وأخرى مغلقة مقابل رسوم سيتمّ الإعلان عنها لاحقاً، مشيراً إلى أن هذه الرسوم سيقوم باستعمالها لإطلاق عملة ومنتجات وشبكة تواصل خاصة به.

وأضاف زاعم النبوة: معجزاتي ستمكّنني من توحيد العالم وتحرير جميع البشر من العبودية للشركات الجشعة والبيروقراطية المستبدة، للمرة الأخيرة سأقول: إنني لست أمزح وإنني بألف ألف خير من ناحية صحتي العقلية والبدنية والنفسية .

وعُرف سعيد بنجبلي كـ”مدون وناشط في جماعة العدل والإحسان” المغربية المحظورة، واشتهر مع ظهور حركة 20 فبراير التي قادت الاحتجاجات بالمغرب.

وغادر بنجبلي المغرب بعد اختياره في قرعة ”الكرين كارد“ التي تمنحها الولايات المتحدة الأمريكية كل عام، ليعلن من هناك تخليه بشكل رسمي عن الدين الإسلامي، وخوضه تجربة الإلحاد، ومهاجمة الدين الإسلامي عبر سلسلة فيديوهات نشرها على الإنترنت، قبل أن يعلن نبوته خلال الأيام الأخيرة.

وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع ادعاءات بنجبلي، حيث اعتبروا أنه مصاب بانفصام الشخصية، فيما قال آخرون إنه يبحث عن الشهرة وتحقيق الربح عن طريق الإنترنت، من خلال ربط ادعاءاته بضرورة الاشتراك على قناته بموقع يوتيوب.