منوع

الأماكن الممنوع زيارتها حول العالم!!

قد تسافر لإحدى البلاد وترغب في زيارة بعض الأماكن السياحية، وعندما تذهب إلى هناك تجد لافتة أو أحد أفراد الأمن يمنعك من الدخول، مما يجعلك تشعر بالحزن لتعبك وسفرك دون جدوى، لذلك رصدنا لك بعض الأماكن الممنوع زيارتها على مستوى العالم والتي نتعرف عليها وفقاً لما ذكره موقع “mentalfloss “.

– جزيرة هيرد بأستراليا:

تعتبر جزيرة هيرد بأستراليا من الأماكن الممنوع زيارتها على مستوى العالم وذلك لتدفق الحمم البركانية بطول كيلومترين قادم من الجانب الجنوبي الغربي من Mawson’s Peak ، وهو بركان معقد يبلغ ارتفاعه 2745 قدماً، وتقع الجزيرة على بعد ثلثي الطريق بين مدغشقر وأنتاركتيكا، وتعتبر واحدة من أكثر الأماكن النائية على وجه الأرض، وتبلغ  مساحة اليابسة 368 ميلاً مربعاً جبلية، وتضم 41 من الأنهار الجليدية، كما أنها موطن لمجموعة من الحيوانات البرية مثل البطاريق والأختام والطيور البحرية، ولكن في عام 2000، لاحظت جامعة هاواي تدفق حمم بركانية من الجانب الجنوبي الغربي من Mawson’s Peak، مما جعلها من الأماكن الممنوع زيارتها، كما إنها تتميز بالطقس السيء .

_ جزيرة الأفعى بالبرازيل:

تبلغ مساحة جزيرة الأفعى 43 هكتاراً وتقع على الساحل البرازيلي، على بعد حوالي 20 ميلاً من شاطئ ساو باولو، وتعد الجزيرة موطن أحد أكثر أنواع الثعابين فتكاً في العالم، وهي Golden Lancehead Viper ، والتي يبلغ عددهم أكثر من 4000 في الجزيرة، كما يبلغ الثعبان الواحد خمسة أمتار، لذلك حظرت الحكومة البرازيلية أي زائر من الدخول باستثناء واحد كل بضع سنوات تمنح الحكومة حفنة من العلماء تصريحاً لدراسة الثعابين.

_ كهوف لاسكو بفرنسا:

تقع سلسلة كهوف لاسكو بشمال غرب فرنسا وتحتوى على لوحات تعود إلى العصر الحجري القديم والتي يُعتقد يعود عمرها الفني لأكثر من 17000 عام والتي تصور في الغالب عدد من نماذج للحيوانات الكبيرة التي كانت تعيش في تلك تم سرد الكهوف كموقع للتراث العالمي، ومع ذلك في عام 2008 ، تم إغلاق الكهوف تماماً أمام الجمهور في أعقاب تفشي الفطريات، حيث لم يُسمح سوى لعدد قليل من العلماء بالدخول لبضعة أيام فقط في الشهر لدراسة اللوحات.

_ جزيرة بوفيليا بإيطاليا:

تقع هذه الجزيرة الصغيرة بين فينيسيا وليدو داخل بحيرة البندقية في شمال إيطاليا، وكانت تستخدم كنقطة تفتيش للملاحة ومحطة الحجر الصحي للطاعون Bubonic ، ومنذ مطلع القرن الماضي، وفي عام 1968، تم إغلاق مستشفى الأمراض النفسية وتم إخلاء الجزيرة، لذلك يعتقد البعض بأنها مسكونة من الأشباح ضحايا الطاعون والحرب.