الشريط الاخباريمحليات

وادي العيون.. طبيعة خلابة ومياه عذبة تستقطب زوار العيد

استقطبت الطبيعة الخلابة وعيون المياه العذبة لمدينة وادي العيون التابعة لمنطقة مصياف بريف حماة الغربي أعدادا كبيرة من الزوار لاسيما العائلات في عطلة عيد الفطر السعيد.

أجواء عيد الفطر في وادي العيون ومنتزهاتها تحولت إلى كرنفات من الفرح والبهجة حيث بدت الطرقات المؤدية إلى هذه المدينة السياحية الجميلة وهي تعج بالسيارات، والأهالي الذين يقفون على جانب الطريق لأخذ الاستراحات والتقاط الصور التذكارية مع جمالية المنطقة المكسوة بالخضار والينابيع وتناول الفطائر المصنوعة على التنور و المياه الباردة من الينابيع التي تسمع صوتها كيفما اتجهت في المنطقة.

فاتن ديوب رأت أن العيد هذا العام له نكهة مختلفة ولا سيما مع عودة الأمان للمحافظات وتمكن العائلات من السفر إلى المناطق الجبلية وخصوصا مدينة وادي العيون لتمضية أيام العيد فيها.

فيما أشارت لمى خيربك إلى أن أجواء العيد جميلة مع زيارات الأقارب وتبادل التهاني بعد شهر الرحمة والصيام للتمتع بفرحة العيد وطقوسه التي يكملها فرح الأطفال بملابسهم الجديدة وألعابهم وصوت ضحكاتهم.

ووجه كل من أحمد عباس وزكريا سلمان تهاني العيد إلى جميع أبناء سورية والجيش العربي السوري ولأرواح الشهداء، لافتين إلى أن الفرحة لم تكن لتحصل لولا تضحيات أبطال الجيش العربي السوري في وجه الإرهاب.

ومن مدينة حماة جاءت أم خالد لقضاء عيد الفطر مع عائلتها في وادي العيون معبرة عن سعادتها بالقول “إن سورية عادت كما كانت ونهضت من جديد.. الطقس في وادي العيون خلاب، فيما رأى الشاب إبراهيم منصور من مدينة حمص أن بهجة العيد عادت لسورية ولا سيما أن أجواءه أخذت طابع الفرح والأمل بعد سنوات من الألم جراء الإرهاب، متمنيا أن تكون هذه المناسبة لنهوض سورية بعودة جميع قطاعاتها للحركة والعطاء.

في حين أشار أكرم الهندي صاحب مقهى ومنتزه في المنطقة إلى تحسن الأوضاع وعودة مظاهر العيد وأن الحجوزات ممتلئة في المنتزه حيث تجلس العائلة في أجواء هادئة والأطفال يسبحون ويلعبون بأمان، مبينا أن أيام العيد مناسبة لعودة الفرح وفرصة لتعزيز أواصر الحياة الاجتماعية.