سلايدمحليات

النداف: البنزين المدعوم سيبقى بـ 225 ليرة

 

أكد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك الدكتور عاطف النداف أن الوزارة تلعب دوراً مهماً عبر التدخل الإيجابي ومنافذ شركة السورية للتجارة وفروعها المنتشرة في كل المناطق والمحافظات السورية والتي تعرض قسم كبير منها للتدمير على أيدي العصابات الإرهابية المسلحة إذ تحاول الوزارة تأمين كافة مستلزمات المواطن الغذائية عبر هذه المنافذ وتبيعها في السوق بأرخص من الأسعار المتداولة.

جاء ذلك خلال الندوة التي أقامتها منظمة اتحاد شبيبة الثورة مكتب الإعداد وتنمية المهارات المركزي اليوم بعنوان “الواقع الاقتصادي ودور الشباب في الصمود” بمشاركة الدكتور عاطف النداف وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك على مدرج مدينة الشباب بدمشق .

واستعرض الدكتور عاطف النداف وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك خلال اللقاء مفاصل عمل الوزارة (وزارة التموين سابقاً) وتخصصات عملها التي تتضمن عدة اتجاهات بدايةً من الأمن الغذائي الأساسي وتأمين وتصنيع مادة الخبر للمواطنين عبر السورية الحبوب التي أحدثت مؤخراً بمرسوم جمهوري والتي مهمتها تسوق وتخزين القمح إضافةً للشركة العامة للمخابز والتي يتبع لها مايزيد عن 1200 مخبز عام وخاص.

وبين النداف أن مديريات حماية المستهلك ودوريات المراقبة منتشرة لمكافحة الغش والتلاعب بجودة المنتج في الأسواق والتلاعب أيضاً بالأسعار إضافةً لمديرية المخابر والتي من مسؤوليتها فحص جودة المنتجات عبر أخذ عينات لمطابقة مدى جودتها مع مراقبة السعر وهي أيضاً منتشرة على كامل مساحة القطر.

ولفت النداف أن الحكومة تدعم القمح والكهرباء والماء والمحروقات مبيناً أن السعر المدعوم للـ100 ليتر بينزين على البطاقة الذكية لن يتغير سعره وستبقى الحكومة تدعمه ولكن البينزين غير المدعوم سيصدر شهرياً تعديل على أسعاره وفقاً للأسعار العالمية.

وخلال اللقاء أجاب الدكتور عاطف النداف وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك على استفسارات الرفاق المشاركين مبيناً أن الحكومة السورية تدعم مادة الخبز رغم سنوات الحرب الثمانية على سورية ولم ينقطع هذا الدعم يوماً واحداً ولا حتى ساعات قليلة مبيناً أن ماقام به الإرهاب من ضرب المخزون الاستراتيجي للدولة السورية والمواطن السوري وسرقة المخازن والصوامع الاحتياطية وبيعها وتهريبها لدول الجوار شكل عبئاً إضافياً ولكن الحكومة تحاول تأمين البدائل الأخرى من خلال شراء كامل إنتاج الفلاح السوري من القمح وبأفضل الأسعار كما تدعم الدولة السورية مخزونها من القمح عبر الاستيراد.

وعن العقوبات الاقتصادية المفروضة على سورية أوضح النداف أن الحكومة السورية تحاول تجاوز هذه العقوبات عبر منافذ وقنوات أخرى لتلبي حاجة السوق السورية كاملةً.

وفي مستهل حديثة أجاب وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك على استفسارات بعض الرفاق المشاركين حول واقع الكازيات والأفران والمحال في مناطق متفرقة من دمشق وريفها مؤكداً أنه عند ورود أي شكوى للوزارة ومديرياتها يتم التعامل معها بكل حزم موضحاً أن الوزارة تنظم آلاف الضبوط شهرياً بحق المخالفين.

ودعا النداف الرفاق المشاركين إلى تفعيل ثقافة الشكوى على المخالفين من الباعة والتجار والأفران والكازيات عند وجود أي مخالفة مؤكداُ أن دور الشباب كبير في هذه المرحلة من خلال تفعيل دور الرقابة الشعبية.

وأكد النداف أن سورية هي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي ليس عليها أي ديون وهناك خط ائتماني مفتوح مع إيران الشقيقة ويتم خلال السداد وتبادل المنتجات مبيناً أن الدعم الذي تقدمه الدولة من ميزانيتها ومن اقتصاديها الوطني.

وعن أولويات الدولة الاستراتيجية بين النداف أن الدولة وضعت استراتيجية أولويات هي مستلزمات الجيش والقوات المسلحة أولاً ثم القمح ثم الأدوية ثم الطاقة والنفط موضحاً أن الحكومة السورية تستورد بملايين الدولارات أدوية معالجة السرطان لتقدمها مجاناً للمرضى.

وختم وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك أن مشروع إعادة الإعمار قائم ومشروع الإصلاح الإداري الذي طرحه الرئيس الدكتور بشار الأسد قائم وأن سورية تعرضت لمثل هذه العقوبات وغيرها الكثير ولكنها صمد في وجه أعتى الهجمات الشرسة وستنهض وستجتاز هذه المرحلة بهمة مواطنيها الشرفاء.

حضر الندوة الرفاق معن عبود رئيس الاتحاد وأعضاء قيادة الاتحاد وأمناء وأعضاء قيادات فروع دمشق وريف دمشق القنيطرة لاتحاد شببية الثورة وحشد كبير من الرفاق الشبيبيين.

البعث ميديا || عزام المنذر