الشريط الاخباريمحليات

سورية خالية من انتاج المخدرات والحرب زادت من الاتجار به وتعاطيه

في اليوم العالمي لمكافحة إساءة استخدام المخدرات والإتجار غير المشروع بها والذي يوافق 26 حزيران من كل عام ويهدف إلى تعزيز الوعي بمخاطر سوء الاستخدام وتحفيز التعاون بين جميع الدول والمجتمعات لتحقيق هدف إيجاد مجتمع دولي خال من المخدرات.

أكدت إدارة مكافحة المخدرات أن سورية لا تزال بشهادة المعنيين نظيفة من صناعتها وزراعتها بينما ازدادت خلال الحرب الإرهابية ظاهرة تهريب وتجارة وتعاطي المخدرات وتم ضبط أكثر من 6500 قضية متعلقة بها خلال عام 2018.

وبينت إحصاءات الإدارة أن المواد المضبوطة خلال العام الفائت وصلت إلى 5167 كيلوغراما و272 غرام حشيش مخدر وكيلوواحد و36 غرام هيروئين مخدر و842ر088ر12 حبة كبتاغون مخدرة و587155 حبة دوائية نفسية و47 كيلوغراما و644 غرام قنب هندي و163 كيلوغراما و230 غرام بذور القنب الهندي و67 غرام ماريجوانا وعدد القضايا 6599 قضية والمتهمين 8409 أشخاص.

وقال  مدير إدارة المخدرات في وزارة الداخلية اللواء رائد خازم بين في تصريح صحفي أن سورية كانت وما زالت تؤدي “دورا مهما في دعم جهود المجتمع الدولي لمكافحة الجريمة عموما وجريمة المخدرات بصورة خاصة لأنها من الجرائم التي تهدد المجتمع بأفدح الأخطار”.

ولفت خازم إلى أن “سورية بشهادة المجتمع الدولي نظيفة من صناعة وزراعة المخدرات” وقد صدقت على جميع الاتفاقيات الدولية ذات الصلة بالاتجار غير المشروع بها وبالمؤثرات العقلية، مبينا في الوقت ذاته أن عددا كبيرا من تجار ومهربي المخدرات استغلوا الظروف التي تمر بها البلاد وخاصة المجموعات الإرهابية ما أدى إلى زيادة ملحوظة بانتشار ظاهرة التهريب والتجارة والتعاطي.

وأكد اللواء خازم أن ضباط وعناصر إدارة مكافحة المخدرات وفروعها في المحافظات استطاعوا تفكيك أكثر من شبكة تهريب مخدرات وإلقاء القبض على العديد من تجارها.

ولفت خازم إلى أن مشكلة الاتجار بالمخدرات وانتاجها وإساءة استخدامها لا تزال من أخطر المشاكل التي تواجه المجتمعات المعاصرة لما تسببه من آثار سلبية على الصحة وتحول الموارد المالية والبشرية من التنمية للمكافحة وتدمير المجتمعات وزيادة معدلات الجريمة، معتبرا أنه لا يمكن مكافحتها بالعمل الفردي لذلك يتم تنسيق الجهود المشتركة من جهات رسمية ومؤسسات وفعاليات ومنظمات مجتمعية لتحصين الشباب وإبعادهم عن الأدمان.