منوع

هكذا اكتشف موهبة طفلي

إن للطفل الموهوب بعض التصرفات التي يمكن للأهل الانتباه إليها وتحليلها من أجل اكتشاف موهبته، وحتى لا يهدر الوقت في التنقل بين أنشطة من سن الطفولة وحتى الجامعة، يمكن توجيه الطفل للطريق الصحيح ومن هذه السمات:

سمات جسدية:

الموهوب أقوى جسدياً وصحياً، يتقدّم عن أقرانه في نمو العظام، نضجه الجسدي يتم مبكراً بالنسبة إلى سنه، وهو أسرع في نموه العقلي عن الأطفال العاديين، عمره الفعلي أكبر من عمره الزمني.

سمات عقلية:

الموهوب قوي الذاكرة، محب للاستطلاع، لديه قدرة عالية على إدراك العلاقات السببية في سن مبكرة، يميل إلى ألعاب الحل والتركيب واختراع وسائل لعب جديدة من ألعاب قديمة معروفة.

يتحدث  دون توقف ويملك كفاءة لفظية، كما أنه يتسم بموهبة بارزة ويظهر امتيازاً في أدائه في أي مجال له قيمة، له طريقته الفريدة في التفاهم، وانتباهه يفوق المعدل المتوسط، ويسأل الكثير من الأسئلة، يظهر مهارات عالية في قوة الملاحظة، يحفظ معلومات عن مشاهداته وقراءاته.

يبدي رغبة في تحدي المشكلات التي تواجهه، واختياراته تشمل الأعمال اليدوية، تركيب الأشياء الميكانيكية، استخدام الكمبيوتر والأنشطة البدنية.

الطفل الموهوب يُعرب دائماً عن رغبته في التعلم والتعرف على الكثير من الكتب المتنوعة، الأطالس والموسوعات، كما له اهتمامات بالتقاويم السنوية وساعات الحائط الكبيرة والألغاز.

كما أنه بارع في فنون الرسم، يتمتع بذكاء يضعه في الطبقة العليا التي تمثل أذكى 2% من الأطفال ممن هم في سنه.

يميل الطفل الموهوب إلى تكوين علاقات صداقة مع أقران أكبر منه سناً، سنتين أو ثلاث سنوات، لأنهم يتساوون معه في العمر العقلي.

صفات اجتماعية:

هو شخصية حساسة جداً، لديه قدرة أكبر على تكوين علاقات اجتماعية مع غيره، ويفوق الآخرين في تكيفهم مع البيئة، هو شخص حساس جداً، مطيع وأكثر انسجاماً مع الآخرين، لديه قدرة عالية على نقد الذات ويميل لدور القائد فيها.

المهارات التي يتمتع بها الطفل الموهوب

الموهوب لغوياً: هو القادر على استخدام اللغة في التعبير، لديه مهارات الإقناع وطرح المعلومات والأفكار، ويمتلك حساسية لدلالة الكلمات، معانيها، ترتيبها ومضاداتها.

الموهوب في التخيل والابتكار: هو من يمتلك قدرة عالية على التخيل والابتكار، قادر على إنتاج عدد من الأفكار الأصيلة غير العادية، على درجة عالية من المرونة في الاستجابة وتطوير الأفكار وكذلك الأنشطة.

الموهوب اجتماعياً: يمتلك قدرة على فهم، إدراك وملاحظة مشاعر الآخرين وحالاتهم المزاجية واحتياجاتهم، وهو يعرف كيف يجذب قلوبهم نحوه وحبهم إليه، كما أنه يستمتع بمشاركة الآخرين نشاطاتهم.

ليس من الضروري أن يتسم الطفل الموهوب بكل هذه الصفات مجتمعة، ولكن يكفيه أن يتمتع ببعضها لتصبح مهمة الوالدين تبني موهبة الطفل والعمل عليها لتنميتها وتطويرها بما يتناسب وعمر الطفل ومهاراته.