رياضة

كأس أمم إفريقيا.. تونس تبحث عن إنجاز أمام غانا وساحل العاج يواجه طموحات مالي

تختتم اليوم منافسات دور الستة عشر من بطولة كأس الأمم الأفريقية، وستجري مباراتان هامتان اليوم، الأولى بين ساحل العاج ومالي وتبدو فيها الحظوظ متساوية بالنظر إلى أداء الفريقين بالدور الأوّل، والثانية بين غانا وتونس وتميل دفتها للغانيين نظراً لتاريخ المنافسة بينهما، حيث لم يسبق للمنتخب التونسي أن فاز في أيّ من اللقاءات السبع السابقة التي جمعت الفريقين، فحققت غانا الفوز في ست مباريات وتعادلا في واحدة.

وسيلتقي فريقا تونس وغانا على استاد ملعب الإسماعيلية، في مواجهة صعبة ومعقدة على نسور قرطاج، الذين لم يظهروا بوجه جيد في الدور الأول رغم أنهم أكثر المرشحين العرب للقب بعد تصدرهم قائمة أقوى المنتخبات العربية الشهر الماضي حسب تصنيف الفيفا، لذا سيقع عليهم بذل أقصى ما لديهم للعبور إلى الدور المقبل، وهو ما سيسعى له المدرب ألان جيريس معتمداً على ثلاثي هجومه، طه ياسين الخنيسي وهبي الخزري ونعيم السليتي، وعلى المقلب الآخر، لن يغير المدرب جيمس كويسي أبياه في طريقة لعبه الناجحة إلى الآن، معتمداً على الثنائي أندريه أيو وجوردان أيوو للهجوم على مرمى مواز بن شريفة، ورغم أن الأرقام تقف لجانبه، سيدخل المنتخب الغاني المباراة بجدية تامة وسيحاول ضمان المباراة من شوطها الأول، ويرجع تاريخ آخر مواجهة جمعت بينهما في البطولة الأفريقية إلى ربع نهائي نسخة 2012، وحقق فيها المنتخب الغاني الفوز بهدفين مقابل هدف بعد تمديد المباراة.

ويتوقع المتفائلون بأن تحدث تونس مفاجأة وتقصي غانا، ويستندون بذلك إلى خروج مصر والمغرب رغم تصدرهما لمجموعتيهما وبالعلامة الكاملة، على عكس تونس التي تأهلت بشق الأنفس إلى الدور الثاني، والتي وعد لاعبوها بتغيير أدائهم وأنه سيرتفع بشكل ملحوظ بدءاً من مباراة غانا، وهذا ما أكده نجم الزمالك فرجاني ساسي بقوله: “يدرك جميع اللاعبين أنهم لم يقدموا مستواهم الحقيقي ويشعرون بالمسؤولية، وسنسعى للتعويض أمام غانا والظهور بوجه مختلف واللعب بقوة وشراسة”.

أما اللقاء الآخر، بين ساحل العاج ومالي، فستكون الندية حاضرة بين الفريقين الذين يطمحان للوصول إلى المباراة النهائية، وجهز المدرب المالي محمد مجاسويا فريقه لكافة الاحتمالات، فجرى التدريب على تنفيذ الركلات الترجيحية، ما يعطي الأول، وكان المنتخب المالي قد صعد لدور الستة عشر، عقب تصدره ترتيب المجموعة الخامسة، التي ضمت منتخبات تونس وأنغولا وموريتانيا، برصيد 7 نقاط، عقب تحقيق انتصارين مقابل تعادل وحيد، فيما تأهل منتخب ساحل العاج بعدما حصل على المركز الثاني في ترتيب المجموعة الرابعة، التي ضمت منتخبات المغرب وجنوب أفريقيا وناميبيا، برصيد 6 نقاط، من فوزين وخسارة وحيدة، ، وحضر مدرب الأفيال إبراهيما كمارا، فريقه نفسياً وبدنياً للمواجهة القوية مع مالي، معولاً على رغبة لاعبيه في عبور اللقاء الصعب والمرور إلى الأدوار النهائية ولم لا التتويج باللقب للمرة الثانية.

أرقام وحقائق

– لم يستطع المنتخب المالي الفوز على ساحل العاج في أي لقاء جمعهما، فالتقى الفريقان في 17 لقاء سابق، وتعادلا في 8 مناسبات فيما فاز الفيلة في 9 المتبقية.

– حقق المنتخب المالي فوزين وتعادلين وخسارة في آخر خمس مواجهات لعبها، فيما حقق نظيره العاجي ثلاثة انتصارات وخسارتين في آخر خمس مواجهات له.

–  لم تفز تونس باللقب القاري سوى مرة واحدة كانت حين استضافت البطولة عام 2004.

–  سجل منتخب غانا 12 هدفاً في شباك تونس، مقابل 7 أهداف لنسور قرطاج، وأكبر نتيجة تحققت بين المنتخبين خلال مواجهتهما في البطولة، هي فوز غانا بثلاثة أهداف مقابل هدفين، في نهائي نسخة 1965 في تونس.

مباريات اليوم: مالي – ساحل العاج 7 مساءً، غانا – تونس 10 مساءً.

البعث ميديا || سامر الخيّر