الشريط الاخباريدولي

مصدر روسي: المخابرات الأمريكية والبريطانية تنشر أخباراً كاذبة عن بوتين

كشف مصدر عسكري دبلوماسي روسي عن محاولة الأجهزة الاستخباراتية الأمريكية والبريطانية تسريب معلومات كاذبة عن شخصيات مقربة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقيادة وزارة الدفاع الروسية.

ونقلت وكالة نوفوستي الروسية للأنباء عن المصدر قوله إن الحديث يدور عن “المرحلة النشطة للحملة المعادية لروسيا والتي تخوضها الاستخبارات الغربية من أجل التشهير بالأشخاص المقربين من الرئيس الروسي وقادة وزارة الدفاع”.

وأضاف المصدر إن الحملة المذكورة تتبع في محاورها العامة نشر ملفات عن الملاذات الضريبية في وسائل إعلام غربية أي تلفيق معلومات تخدم مصالح الغرب ثم دسها إلى الفضاء الإعلامي عبر منظمات غير حكومية متصلة بوزارة الخارجية الأمريكية.

وذكر المصدر أن عملية نشر المعلومات الكاذبة تتم بدعم من الصناديق التابعة لرجلي الأعمال جورج سوروس وويليام براودر إضافة إلى مشاركة وسائل إعلام ممولة من قبل الحكومة الأمريكية مباشرة ومنها (إذاعة أوروبا الحرة) في الحملة المناهضة لروسيا.

ولفت المصدر إلى أن البيت الأبيض يستخدم الاتهامات الباطلة الموجهة إلى كبار المسؤولين الروس كذريعة لفرض عقوبات جديدة على موسكو الأمر الذي يمثل “تدخلا سافرا في شؤون روسيا الداخلية بهدف زعزعة استقرار البلاد وإضعاف قدرات روسيا الاقتصادية وإحداث أذرع للتأثير السياسي على قيادتها”.