محليات

انطلاق فعاليات مخيم “أبناء الوطن صناع النصر” في مصياف

بدأت اليوم في بلدة الزينة بمنطقة مصياف فعاليات المخيم الترفيهي أبناء الوطن صناع النصر الذي يضم 150 جريح من مصابي الجيش العربي السوري والقوات الرديفة وأبناء الشهداء.وذلك بحضور المهندس أشرف باشوري أمين فرع حماة لحزب البعث العربي الاشتراكي والمحافظ الدكتور محمد الحزوري وهناء الأحمد عضو قيادة فرع حماة للحزب

ويتضمن برنامج المخيم الذي يستمر لمدة اسبوع دورات تفاعُلية لِـتَدريب الجَرحى على مَشاريع إنتاجية صَغيرة بإشراف فريق تَنموي مُختص فضلا عن لـقاءات يومية مع مديري الدوائِر الخَدمية لِحل مَشاكل الجَرحى وذَوي الشُهداء العالِقة إضافة إلى اتباع أطفال الشُهداء والجَرحى لـدورات حِساب ذهني ورياضة وغِناء وموسيقى وذلك في إطار التشاركية بين الجهات الحكومية والفعاليات الأهلية لرعاية جرحى الجيش الذين أصيبوا خلال مشاركتهم رفاق السلاح في الحرب على الإرهاب على مدى السنوات الماضية.

وعبر الرفيق أمين فرع الحزب عن فخره و اعتزازه بما قدمه الجرحى الابطال من الجيش العربي السوري والقوات الرديفة من بطولات وتضحيات لتبقى سورية عصية على كل المؤامرات،وواجب علينا ان نقدم لهم و نساعدهم مع أسر الشهداء و مهما قدمنا سنبقى مقصرين و لانفيهمم حقهم.

وقال محافظ حماة تعجز الكلمات عن التعبير عن مشاعرنا لقدسية الشهادة و بطولات شهدائنا الأحياء مشيرا إلى اهتمام القيادة و الحكومة بجرحانا و أبناء الشهداء الابرار، منوها أنه سيكون في المخيم فريق طبي على مدار الساعة وحضور للمدراء المعنيين للوقوف على متطلبات جرحانا وذوي شهدائنا و العمل على تلبيتها ضمن الإمكانيات المتوفرة، خاتما بالرحمة على أرواح شهدائنا الابرار و الشفاء لجرحانا و النصر المؤزر لجيشنا و الولاء والوفاء لسيد الوطن السيد الرئيس بشار حافظ الأسد.

وبين محمد الأسمر مدير المخيم أن هذا المخيم يأتي بمناسبة الذكرى السنوية لزيارة السيد الرئيس بشار الأسد والسيدة الأولى لمخيم أبناء الوطن صناع النصر الأول الذي أقيم في منتجع بلدة الزينة بمنطقة مصياف خلال تموز العام الماضي ولقائهما الجرحى وأبناءالشهداء منوها بأهميته المخيم الرابع كمخيم تدريبي وتنموي وإنتاجي وترفيهي يشارك فيه 75جريحا من محافظات حماة ودرعا والسويداء واللاذقية القنيطرة وحلب وطرطوس وتقديم شكل جديد من أشكال دعم أسر الجرحى عبر إقامة سلسلة من الورشات الفنية المتخصصة كصناعة الصابون وتربية النحل وزراعة الفطر إضافة إلى الحرف اليدوية كتشكيل الخشب والنحت والرسم والأشغال اليدوية عبر دروس وورشات عمل يشرف عليها مختصون وتمكن الجريح بعد اتباعها من صنع العديد من المجسمات والاشكال واللوحات الفنية بنفسه تمهيدا لامتهان هذا العمل الابداعي ليصار الى تسويقه باستمرار لتشكل مورد رزق مستقبلي لهذه الاسر مع إمكانية تمويل أي مشاريع إنتاجية صغيرة للجرحى لافتا إلى أن هذه المبادرة تؤكد على الدور المهم للفعاليات الأهلية والاجتماعية في صوغ صورة إيجابية للتضافر المجتمعي على مستوى الافراد والمؤسسات وبالتالي وقوف الجميع صفا واحدا خلف أبطال الجيش العربي السوري لمواجهة الحرب الكونية التي تتعرض لها سورية كاشفا عن إمكانية تطوير مكان إقامة المخيم وأن يكون مستقبلا مركزا لتدريب الجرحى على العديد من الحرف اليدوية والصناعات المحلية.

 

ورأى الجرحى ومرافقيهم في هذا النشاط فرصة للقاء والتعرف مؤكدين شكرهم لإقامة المخيم لأثره الكبير في نفوس الجرحى وذويهم آملين بأن تكون تضحيات هؤلاء الأبطال ورفاقهم في الجيش العربي السوري بوابة النصر على أعداء الوطن.في حين قال هادي الأسمر ابن الشهيد باسل الأسمر نحن أبناء الشهداء من مئات الأسر السورية التي فقدت أعزاء في سبيل الوطن لافتا إلى أن أبناء سورية يعيشون كأسرة واحدة وقد أيقنوا أن مصاب الوطن هو الاكبر ولذلك يجب أن يكون العطاء له أكبر من أي عطاء.

 

ويتخلل فعالية المخيم في الختام تنظيم عرس جماعي لنحو 15 جريح فضلا عن تكريم أبناء الجرحى المتفوقين في شهادتي التعليم الأساسي والثانوي للعام الدراسي الحالي.

البعث ميديا || حماة – منير الأحمد