محليات

رئاسة الوزراء توجه بحل القضايا الخدمية في ريف الرقة المطهّر.. والأهالي: القرارات لا تكفي

طالبت رئاسة مجلس الوزراء عدد من الوزارات المعنية دعم محافظة الرقة بعد نقل الدوائر والمؤسسات العامة إلى الريف المحرر وذلك بعد لقاء أعضاء مجلس الشعب مع السيد رئيس مجلس الوزراء. وقد أحيلت عن طريق الأمين العام لرئاسة مجلس الوزراء العديد من القضايا الخدمية والإجرائية إلى العديد من الوزارات ذات العلاقة لتنفيذها، متمثلة بضرورة صرف رواتب العاملين في مديرية تربية الرقة والمتوقفة في محافظة دير الزور وحالياً لدى الجهاز المركزي للرقابة المالية وصيانة شبكات المياه وتأمين مياه الشرب النظيفة لقرى الريف الشرقي وتأمين الآليات ومستلزمات العمل للمؤسسة العامة للمياه والصرف الصحي بالرقة، وزيادة طلبات مادتي البنزين والمازوت للريف المطهر مع إمكانية التعاقد مع العاملين الذين تم فصلهم من ملاك وزارة النفط لأسباب خارجة عن إرادتهم وتأمين شبكة الاتصالات للمناطق المحررة بمحافظة الرقة لأن معظم أعمال المؤسسات تعتمد على الاتصالات من أحوال مدنية وتجنيد وشرطة وتفعيل فروع الشركات الإنشائية في محافظة الرقة وفصلها عن باقي المحافظات والتنسيق مع وزارة النقل لصيانة طريق عام(حلب – الرقة – دير الزور)، وطريق دبسي عفنان – مسكنة، وصرف رواتب العاملين في مؤسسة التأمين والمعاشات في محافظة الرقة و العاملين في المصرفين العقاري والتجاري بالرقة والنظر بإمكانية إعفاء المقترضين من المصرف العقاري من الفوائد العقدية وتسديد أصل المبلغ فقط كون معظمهم فقدالمنزل الذي اقترض لأجله.

وفي هذا السياق تم الإيعاز أيضا برفد المراكز الصحية في الريف المحرر بالكوادر الطبية والتمريضية وتأمين الحصول على المصول اللازمة لدرء مخاطر( الأفاعي والعقارب )المنتشرة هناك وإمكانية احداث مركز للطب النووي بسبب انتشار الأمراض السرطانية الناتجة عن تكرير النفط بالطرق البدائية سابقاًوالإسراع بصرف اعتمادات مديرية صحة الرقةمن لجنة إعادة الاعمار وتفعيل فرع الرقة لجامعة الفرات وصرف رواتب المدرسين والعاملين فيها مع الاستمرار والاستضافة لطلاب جامعة الفرات- فرع الرقة- في الجامعات السورية الأخرى، وتعويض الفلاحين عن الأضرار التي لحقت بهم نتيجة الحرائق وتأمين المبيدات الزراعية اللازمة المكافحة الأمراض والحشرات، وتأمين الطاقة الكهربائية في المناطق المطهرة وتأمين الآليات الهندسية ومستلزمات العمل وتجهيز المباني التابعة للشركة العامة للكهرباء في ريف محافظة الرقة الشرقي والغربي، وتحسين الواقع الكهربائي في ضوء الإمكانيات المتاحة، والعمل على تفعيل فرع التأمينات الاجتماعية بالرقة وصرف رواتب العاملين فيه المتوقفة منذ عام 2015 ووضع مراكز السورية للتجارة في الريف المحرر بالخدمة وزيادة كمية الطحين من22 طن يومياً الى 45 طناً لتغطية الحاجة الفعلية. وقدبين السيد موسى الأسعد عضو مجلس الشعب لمحافظة الرقة خلال انعقاد الدورة لمجلس محافظة في مدينة معدان التي اقيمت مؤخرا انه إضافة للمطالب السابقة تم الطلب من السيد وزير الإدارة المحلية والبيئة، لمنح محافظة الرقة اعتمادات مالية من أجل تأمين الأعمال الخدمية وتأمين مستلزمات العمل بعد الانتقال الى الريف المحرر وزيادة اعتمادات الموازنة المستقلة ورصد مبالغ مالية من أجل تعبيد طريق (شويحان – السبخة) بطول 35 كيلو متر، كون طريق الرصافة غير آمن حالياً وتعبيد طريق (حقل الثورة –القادسية –دبسي عفنان) بطول 27 كم وتأمين المبيدات الحشرية لمنع انتشار الأمراض والأوبئة ولاسيما( اللاشمانيا) بكميات كافية وتأمين 3سيارات إطفاء للمحافظة و6 باصات للنقل الداخلي بسبب ارتفاع أجور النقل بين ارجاء الريف المطهر في وسائط النقل الأخرى وعدم الالتزام بالتعرفة المقررة.

نتيجة

بالمحصلة- والحديث للمحرر – أن نقل جهات العمل العامة الى ريف الرقة المحرر لا يحل عن طريق القرارات والمراسلات فقط إذا لم تكن هناك خطوات عملية وفعلية وتخصيص أموال كافية بشكل فعلي إذا علمنا أن ريف الرقة المحرر بالكامل والذي يزيد عدد سكانه على 100 ألف نسمة بلا تيار كهربائي حتى الآن إضافة الى صعوبات جسيمة التي تؤرق العاملين وأسرهم الذين أصبحوا بين المطرقة والسندان، منازلهم المهدمة في مدينة الرقة وصعوبة الإقامة فيها للاقتراب من العمل في الريف المطهر وأسرهم المنتشرة في المحافظات الأخرى ولاسيما في محافظة حماة حيث أجورهم الشهرية لا تكفيهم أجور مواصلات من الريف المحرر إلى مدينة حماة والمدن الأخرى وبالعكس أسبوعياً مع ما يترتب عليهم شهرياً من مبالغ مستحقة كأجور للبيوت المستأجرة إذا لم يلق الالتفاتة من رئاسة مجلس الوزراء بمساعدتهم بأذونات سفر أسبوعية أو شهرية لتمكين تجاوز الحالة المأساوية لهم و أن الكثيرين منهم بدأ يبحث عن ضم خدماته السابقة واحتساب مدة خدمات لتقديم أوراق استقالته أو للتقاعد بشكل مبكر او التوسل للحصول على إجازة بأجر أو بلا أجر حيث فاقت أعداد الذين باشروا بمثل هذه الحلول ال 1000حالة وفقا لمصادر معنية،بينما كانت المعاناة مضاعفة لدى المرأة العاملة سواء كانت عازبة أو متزوجة بالانتفال الى الدوام في الريف المطهر في محافظة الرقة..والنتيجة لكم.

 

البعث ميديا || الرقة – حمودالعجاج