ثقافة وفن

فنانات شابات يرسمن كتبا للأطفال

رسومات متنوعة اشتركت في عفويتها وبساطتها وقربها من عالم الأطفال كانت نتاج ورشة عمل الفنانين الشباب التي أقامتها مديرية ثقافة الطفل بإشراف الفنانة التشكيلية لجينة الأصيل بعنوان “كيف نرسم كتابا للطفل”.

نتاجات الورشة التي عرضت اليوم في المركز الثقافي العربي بأبو رمانة جاءت على شكل رسومات حاكت خيال الأطفال بأسلوب مستمد من بيئتهم بألوان تجذبهم وبطرق مشوقة لقراءة القصص الموجهة إليهم.

الورشة التي اقتصر المشاركون فيها على العنصر الأنثوي تهدف وفق ما ذكرت التشكيلية الأصيل إلى تطوير ملكات ومواهب المشاركين في مجال رسوم كتاب الطفل والتي شهدت في السنوات الثلاثين الأخيرة تطوراً سريعاً، مشيرة إلى أهمية اللوحة التشكيلية في هذا الفن المخصص للأطفال باعتبارها تستحوذ على جل اهتمامهم في كل ما يقرؤون ويشاهدون.

ونوهت الأصيل بالمستوى الجيد للمشاركات في الورشة والتحسن الذي وجدته في لوحاتهن وتقنياتهن المستخدمة، مبينة أنها طلبت منهن تجسيد شخصيات من الحيوانات باعتبارها محببة للأطفال ومسح الشخصيات الموجودة في ذاكرتهن باتباع أسلوب الرسم الواقعي بطرق مبسطة ما يساعد على بناء فنان أصيل يحمل تراث بلده ومؤكدة أنه لدينا فنانون متخصصون في الرسم للطفل لديهم القدرة للمنافسة عالميا.

معاون وزير الثقافة سناء الشواء أشارت في تصريح لها إلى أن الوزارة سعت منذ سنوات عدة إلى تطوير كتاب الطفل سواء عن طريق النص أو السيناريو أو الرسوم وأن هذه الورشة تأتي لتطوير قدرات هؤلاء الرسامين ليتجهوا نحو التخصص بأدب الطفل بدءا من الكتابة وانتهاء بالإخراج.

وسيتم وفق الشواء تحويل نتاج عمل الورشة إلى فيلم كرتوني يكون موجها للأطفال، كما سيتم توثيقها بكتاب يوزع للأطفال مع مجلتي أسامة وشامة.

يشار إلى أن ورشة كيف نرسم كتابا للأطفال التي أقامتها مديرية ثقافة الطفل في وزارة الثقافة ركزت على تدريب المشاركين على استخدام اللون وأدوات الرسم في الأعمال المخصصة للصغار بالاعتماد على المحاولة والتجريب والابتكار والتحرر من القوالب الجاهزة بطرق محببة للطفل.