ثقافة وفن

لمة شمل…لوحدة شعرية عربية

استضافت قاعة سامي الدروبي في المركز الثقافي العربي بحمص حفل توقيع ديوان لمة شمل والذي جمع أربعين شاعراً وشاعرة من مختلف الدول العربية.

وتميزت قصائد الديوان بأنها لشعراء تركوا بصمة إبداع ثقافية أو أكاديمية في بلدانهم العربية فجاءت ثمرة من ثمرات إبداعهم وغلب عليها الطابعان الوطني والوجداني وتقاطعت مشاعر الشعراء لتجسد هموم الشعوب العربية في بحثها عن الخلاص من براثن الإرهاب الذي استهدفها للنيل من وحدة أراضيها وتمزيقها وطمس هويتها العربية.

الدكتورة رواء العلي مديرة مؤسسة الجيل الجديد للثقافة والإعلام التي تولت إعداد الديوان قالت أن المؤسسة تضم أكثر من تسعة آلاف مثقف بينهم شعراء وأدباء وفنانون تشكيليون من الوطن العربي وانتقلت من العالم الافتراضي إلى أرض الواقع بهدف إنشاء ما يمكن وصفه بوطن عربي مصغر لتحقيق نوع من الوحدة الثقافية العروبية مع التأكيد أن سورية مهد الحضارة وهي بذرة انطلاقتها.

ولفتت إلى أن المؤسسة تسعى إلى تكريم عدد من الشخصيات الثقافية العربية عرفانا لعطاءاتها المتميزة والهادفة للرقي بالإنسان في ظل الأزمات الصعبة التي تعصف ببلدانها.

ورأى كل من عدنان الخطيب المستشار الإعلامي للمؤسسة والدكتور دحام الطه مدير العلاقات فيها أن ما تمر به البلدان العربية اليوم من أزمات أحوج ما تكون اليوم إلى لمة شمل توحدها وتعطيها بارقة أمل ولو حتى بالكلمة الطيبة الصادقة.

وتخلل الحفل تكريم عدد من المواهب الشابة في مختلف المجالات بالمحافظة، إضافة إلى أمسية شعرية شارك فيها عدد من الشعراء الذين شاركوا في الديوان.

يشار إلى أن الديوان الصادر عن دار “شعلة الإبداع” للطباعة والنشر يقع في 169 صفحة من القطع المتوسط.