محليات

تعثر في تصريف وفرم الشوندر السكري.. والمحصول يتعرض للتلف

بعد مضي أكثر من حوالي الشهر ونصف الشهر تقريبا لم يتم تسويق وتصريف سوى 9558 طنا تم فرمها وتوزيعها علفا للجمعيات الفلاحية التعاونية، بعد أن تم تسديد قيمة الإنتاج أصولا للمزارعين والبالغ قدره 400 مليون ليرة سورية ليوزع مجانا للثروة الحيوانية.

وفي التفاصيل الأخرى ما تزال عملية التوريد تسير سير السلحفاة جراء وجود فرامة واحدة، تقوم بتقطيع وتجفيف الشوندر المفروم، ومن ثم يصار إلى تصريفه بآليات تابعة للجهة التي تستفيد من المادة، أي الجمعيات الفلاحية ومربو الثروة الحيوانية.

مصادر في رابطة الغاب الفلاحية قالت / للبعث ميديا /: أن محصول الشوندر بدأ يتعرض للتلف والاهتراء بشكل ملحوظ جراء ارتفاع درجات الحرارة العالية من جهة، وهو الذي تم فطامه أي عدم سقايته منذ أكثر من عدة أشهر.

وأضاف المصدر بأن التأخير في تصريف المنتج من أرض الشركة مرده لقلة آليات الشحن وارتفاع أجورها ما يجعل بعضا من الكميات المفرومة تتأخر في أرضية الشركة، ما يعرضها للتلف زيادة.

وختم المصدر الفلاحي كلامه بالقول قد يكون هذا العام آخر عام يزرع فيه جراء تدني أسعار الشراء وعدم تشغيل شركة سكر سلحب، وسيتجه المزارعون لزراعة واعتماد محاصيل أكثر ريعية وأقل تكلفة، في ظل قلة الموارد المائية وطول عم المحصول.

الخلاصة: قد تستمر عملية تقطيع وفرم الشوندر حتى نهاية هذا الشهر، ما سيجعل الكميات المتبقية في خبر كان أو ستتحول إلى مادة عصيرية يتعذر فرمها، كل ذلك يشي بسوء السياسات الزراعية والتخطيط الخبط العشواء، وغير المدروس كما هو في كل المحاصيل للأسف.

البعث ميديا || حماة – محمد فرحة