محليات

كتب اللغة الإنكليزية في مقدمة مبيعات معرض الكتاب الـ31

تميز معرض الكتاب بدورته الواحدة والثلاثين بسمة التخصص وبحث الزائرين عن الكتب التخصصية بمجالات معينة، بعيداً عن الاهتمامات العامة.

والأمر اللافت توجه شرائح مختلفة نحو كتب اللغة الإنكليزية بأنواعها، فتجمع عدد من الزائرين على جناح ” إكسليبيريس” يؤكد إقبالهم على السلاسل التعليمية التثقيفية المستوردة من بريطانيا والمتصفة بدقة لغوية.

وأوضحت ممثلة الجناح السيدة آيلة هدايا بأن السلاسل ليست موجهة كمنهج لبرامج مدرسية وإنما تتخذ الطابع التثقيفي، لتكون في متناول الأسرة في المنزل للقراءة الذاتية أو في مكتبة المدرسة، مثل سلسلة “انسكلبينيس” وهي من الموسوعات العالمية المتخصصة بالعلوم والحيوانات والفضاء وتكوين جسم الإنسان، كما تتناول السير الذاتية لشخصيات تاريخية، إضافة إلى كتب الأطفال المنوعة بين الكتب والقصص بأسلوب مبسط وبمفردات تناسب مستوى لغتهم.

كما حفلت إكسليبيريس بالروايات الخالدة الكلاسيكية لتشارلز ديكنز وجين أوستن وغيرهم، إضافة إلى اهتمامها بالقواميس من شركة كولينز وإكسفورد التي تتصف بتنوع الترجمات إنكليزي مع فرنسي، أو إنكليزي مع ألماني، أو إنكليزي مع إسباني.

الأمر الهام الذي توقفت عنده هدايا هو وجود معاجم باللغتين الإنكليزية والعربية للأجانب الراغبين بتعلم اللغة العربية.

وكما ذكرت ممثلة الجناح فإن أغلب المبيعات لكتب الأطفال التعليمية والتثقيفية.

وفي المنحى ذاته أقبل الزائرون المهتمون بفنون العمارة والديكور على جناح إنسكلوبيدا الذي عرض مجموعة كبيرة من الكتب المتخصصة بهذا المجال باللغة الإنكليزية.

لكن الإقبال الأكبر كان على اقتناء الروايات المترجمة التي تتخذ طابع التعليم ومتعة القراءة الجامعة بين اللغتين صفحة باللغة الإنكليزية وصفحة باللغة العربية في دور عدة تختلف بالمستوى اللغوي والتبسيط والإخراج الفني، منها دار رسلان وقد بيّن ممثل الجناح بأن نسبة المبيعات كبيرة لهذه الروايات وتصدرت المبيعات رواية ساحة واشنطن وهي رواية اجتماعية عاطفية تدور أحداثها في نيويورك.

وما يلفت الانتباه أيضاً توجه الأهل الكبير مع أطفالهم إلى الأجنحة المتخصصة بكتب الأطفال والأدوات المدرسية للأطفال إضافة إلى ألعاب الشطرنج التعليمية البسيطة، ولاقت كتب تنمية الذكاء والتعليم بمختلف المراحل إقبالاً كبيراً.

البعث ميديا || متابعة ملده شويكاني