الشريط الاخباريسورية

الجعفري: بعض دول الغرب تواصل تسييس الوضع الإنساني في سورية

أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري أن دولاً دائمة العضوية في المجلس تواصل إساءة استخدام آليات الأمم المتحدة لتسييس الوضع الإنساني في سورية واستخدامه أداة في حملة معادية تهدف إلى زعزعة أمنها واستقرارها ودعم الإرهاب.

وقال الجعفري خلال جلسة لمجلس الأمن إن تحسين الوضع الإنساني في سورية والتصدي للصعوبات التي يواجهها السوريون يتطلبان الالتزام التام باحترام سيادة سورية ووحدة وسلامة أراضيها ودعم جهودها في مكافحة ما تبقى من فلول التنظيمات الإرهابية.

وشدد الجعفري على ضرورة إنهاء وجود القوات الأجنبية غير الشرعية على الأراضي السورية ووقف جرائم الحرب التي يرتكبها “التحالف الدولي” غير الشرعي.

وتابع الجعفري يجب الرفع الفوري للاجراءات القسرية أحادية الجانب التي أثرت بشكل كبير على حياة السوريين وأعاقت حصولهم على احتياجاتهم اليومية الأساسية والمعيشية.

ولفت الجعفري إلى التنظيمات الإرهابية في إدلب تواصل اتخاذ المدنيين دروعا بشرية وتقوم لليوم السابع بإطلاق النار عليهم لمنعهم من المغادرة عبر ممر أبو الضهور والتوجه إلى المناطق التي حررها الجيش من الإرهاب، مضيفا أن المجموعات الإرهابية المدعومة من قوات الاحتلال الأمريكية ترفض السماح لقاطني مخيم الركبان بمغادرته وتقوم بالاستيلاء بالقوة على جزء كبير من المساعدات الإنسانية ونقلها إلى مقارها في منطقة التنف.

وقال الجعفري إن سورية مستمرة بالتعاون مع الشركاء في العمل الإنساني وتبذل جهودا كبيرة في هذا المجال.

وأكد أن سورية ترفض مشروع القرار الذي تقدمت به دول ما تسمى “حملة القلم الإنساني” بسبب تجاهله الأسباب الرئيسة للأزمة الإنسانية وهي الإرهاب المدعوم دوليا والوجود غير الشرعي لقوات أجنبية ومحاولتها فرض وقائع جديدة على الأرض مشيرا إلى أن مشروع القرار تجاهل ضرورة استثناء التنظيمات الإرهابية من وقف الأعمال القتالية وعلى نحو يتناقض مع اتفاقات استانا وسوتشي وتجاهل كذلك مسؤولية الدول الأعضاء في إعادة إرهابييها الأجانب وعائلاتهم ومساءلتهم.

وشدد الجعفري على أن الدول التي قدمت مشروع القرار تناصب الدولة السورية العداء وتنخرط في جهود بعض الدول الهادفة الى زعزعة أمن واستقرار المنطقة خدمة لمصالح الاحتلال الإسرائيلي.

يتبع..