قصة بطولة

اللواء حسن دعبول.. شهيد الواجب المقدس

منذ انطلاق الإرهاب ضد سورية، قاد اللواء الشهيد حسن دعبول، العمليات عسكرية بنفسه ضد التنظيمات الإرهابية التكفيرية، خاض معارك عنيفة جدا ضد الإرهابيين في داريا وفي عدة مناطق أخرى، عرف عنه الشجاعة وشدة البأس والالتزام بالأوامر العسكرية.

على ضوء الفلتان الأمني الذي شهدته مدينة حمص، و التفجيرات التي ضربت الأحياء خلال أعوام 2015 و 2016، أنتقل دعبول لمدينة حمص في شباط 2016، تعهد اللواء الشهيد، بإعادة الأمن والأمان إلى ربوع المدينة الخاضعة لسيطرة الدولة السورية، عدا “حي الوعر”، وأقسم انه سيعيد الأمن إلى حمص وأستطاع فعلا  تنفيذ هذا الوعد.

استشهد اللواء حسن دعبول إلى جانب نحو 40 عنصراً و ضابطاً في فرعي الأمن العسكري وأمن الدولة، جراء هجوم إرهابي انتحاري، استهدف مقري الأمن العسكري وأمن الدولة وسط مدينة حمص، وأعلن  إرهابيو “جيش الشام”- و”جبهة النصرة” المسؤولية عن العملية الإرهابية.

اللواء الشهيد، حائز على أكثر من 41 وسام عسكري من رتبة فارس، ومن رتبة جرحى ساحة الواجب، نفذ عمليات عسكرية عديدة ، كان يتولاها شخصياً وكان دائماً على رأس جنوده يقود العمليات العسكرية، في عهد الرئيس الراحل حافظ الأسد، نفذ مهمات صعبة ودقيقة ضد الأخوان المسلمين سنة 1981.

اللواء الشهيد دعبول أو “أبو ذو الفقار” ضابط ستيني، متزوج وله 6 أولاد أربع شباب وبنتان، ينحدر من زغرين في منطقة سلمية، تم دفنه في قرية العامرية – دير شميل التابعة لمنطقة مصياف في ريف حماه الغربي.

في 25-2-2017، انضم ضابطاً شهيدا إلى قافلة الشهداء المدافعين عن سورية وأرضها ضد الإرهاب التكفيري، لروحك ولأرواح شهدائنا التحية والسلام.

وتبقون سراج الياسمين