محليات

تسوية وترقيع العديد من الطرقات في مدن حماة وريفها

تعاني شوارع مدن وريف محافظة حماة من كثرة الحفريات وسوء رداءة شوارعها ، ما يجعل للحوادث السير النصيب الأكبر من جهة ، وإلحاق الأذى في الآليات والمركبات من جهة أخرى.

حول ذلك قال مدير الخدمات الفنية بحماة المهندس محمد مشعل: إن “ورشات وآليات المديرية تعمل هذه الأيام على أكثر من جبهة عمل في مختلف مدن وريف كل من السلمية ومصياف والسقيلبية ، بهدف تسوية وترقيع الطرقات الفرعية قبل بدء فصل الشتاء وتعذر القيام بهذه الأعمال”, مشيرأ إلى أن كل الأماكن التي يجري تعبيدها وتسويتها هي عادة ما يورد ضمن الخطة او بموجب موافقات.

وأضاف مشعل :إن “النقطة التي يتم التركيز عليها في مثل هذه الحالات هي تقديم الخدمات للطرقات التي تخدم أكبر قدر ممكن من الأهالي وإن حدث العكس فهذه مسؤولية رؤساء الوحدات الإدارية فهم من يختار المواقع والطرقات”.

وبالرغم من كل المطالب وزيارات المعنيين للوحدات الإدارية كالسلمية ومصياف والسقيلبية وريفهما ، الا أن كل هذه الزيارات لم تثمر منذ سنوات ، باستثناء من كان مدعوما فقد حظي بعدة سيارات من الإسفلت للشارع الذي يريد أو المزرعة الذي يريد.

وقال مشعل وفي معرض إجابته على سؤال بأن “هناك من الموافقات لطرقات فردية لا تخدم أكثر من اصحابها”: “نحن أداة تنفيذ ولسنا من يقرر ويوضع الخطط خارج أطار ما تقره المحافظة ومكتبها التنفيذي . فحاليا يجري ترميم وتسوية طرقات في مجال مدينة مصياف وبلدة قرمص وفي مجال منطقة الغاب يتم حاليا تسوية طرقات في بلدة عين الكروم فضلا عن ترقيع وتسوية شوارع في مدينة السلمية وأحياء في مدينة حماة” .

وختم مشعل حديثه بالقول: إن “قيمة هذه الأعمال مئات الملايين ونسعى لانجاز ما ورد في خطة هذا العام قبل حلول فصل الشتاء “.

باختصار ما ذكره مدير الخدمات الفنية في حماة لجهة عدم اختياره وموافقته على تعبيد طرقات خاصة لأناس دون سواهم محقا فيه ، فهو ليس صاحب القرار في أغلب مثل هذه الموافقات .

البعث ميديا||  حماة – محمد فرحة