حمصمراسلون ومحافظات

“موزاييك”.. والمزج بين النمطين الشرقي والغربي للموسيقا

أحيت فرقة “موزاييك” في اليوم الخامس لمهرجان الثقافة الموسيقية التاسع عشر على مسرح دار الثقافة أمسية قدمت فيها باقة أغان عربية، “ميدليات من حلب والجزيرة السورية”، ثم مقدمة “ميس الريم”، وأغان لعمالقة الطرب، أم كلثوم وصباح فخري وآخرين, مختتمة  “بميدلي وطني”..

المعزوفات والأغاني المقدمة, اتخذت قالباً جديداً من حيث الإعداد والتوزيع الموسيقي عبر مجموعة من الفنانين السوريين الذين يحملون فكراً موسيقياً متميّزاً، إلى جانب شهاداتهم العلميّةِ العالية، يقدمون الموسيقا على اختلافِ مشاربِها ضمنَ لوحةٍ واحدةٍ من عمق أصالة الفن السوري.

الدكتور وسيم بطرس قائد الفرقة أشار أن الفرقة التي تأسست عام 2012 من خلال20 عازفاً على مختلف الآلات و6 مغنيين حافظت على نسقٍ غنيٍّ وفريدٍ من الأصالةِ والتجديد.

لافتاً لأهمية المشاركة في المهرجان الذي أتاح لهم الاطلالة على جمهور حمص, مضيفا بأن “موزاييك” تضم العديد من العازفين، من خريجي المعهد العالي للموسيقا، وطلبة في كليات الطب والهندسة والتربية الموسيقية وقد شاركت الفرقة هذا العام في مهرجان السفارات برومانيا إضافة إلى مشاركاتها في مهرجانات موسيقية بمختلف المحافظات.

علي ونوس، عازف كمان، ومنسِّق للعلاقات العامة في الفرقة، أضاف أن الاحساس العالي بالمسؤولية تجاه الموسيقا يتطلب تقديم الأفضل والأحدث دوماً،لافتا لأهمية المشاركة بالمهرجان، بوصفه المحك الحقيقي مع جمهور خاص وصعب.

الدكتورة “هيا عبود” خريجة صيدلة و مغنية من الجيل الأول للفرقة, أشارت إلى أن مهرجان الثقافة الموسيقية في حمص بات من المهرجانات السورية العريقة ويستضيف فرقاً محترفة وأن ما يميّز موزاييك جمع الأرواح الموسيقية لكلِّ عضوٍ من أعضائها في روحٍ موسيقيةٍ واحدة، عكست ذلك من خلال المزج الرائع بين النمط الشرقي والغربي للموسيقا.

 

                   

حمص-سمر محفوض