الشريط الاخباريحماهسلايدمراسلون ومحافظات

الربيعة تعاني من طريق تغمره الأوحال.. مناشدات أهلية لتحسين واقع الطريق

تعاني القرية الربيعة في حماه من واقع خدمي سيئ لا يليق بتضحيات أبنائها وبخاصة الطريق الرئيسي الذي يربط القرية بالعالم الخارجي، فهذا الطريق يمتد من بلدة تيزين مرورا بقرية متنين ليصل إلى الربيعة وهو يخدم أكثر من 60 ألفا من أهالي القرى الثلاث ولكن للأسف في فصل الشتاء تتكدس على طوله المستنقعات وتغمر الأوحال كل موضع قدم فيه وهو ما يتسبب سنوياً بعشرات الحوادث تخطف معها الأرواح الشابة.
“البعث ميديا” التقت رئيس بلدية الربيعة أحمد الدخيل الذي كشف لنا حجم المعاناة وقال: بالرغم من أهمية هذا الشريان الذي يخدمنا إلا أن معاناتنا بلغت عنان السماء فمعظم أبناء القرية والقرى المجاورة يعانون من سوء واقع وحالة هذا الطريق في المسافة الممتدة بين قريتي تيزين والربيعة بسبب كثرة الانهدامات التي تنهش جسد هذا الطريق وعلى عدة كيلومترات متواصلة، ورغم الحاجة الماسة له في تخديم قوافل السيارات العامة والخاصة إلا أنه لم تجري عليه أية صيانة أو أعمال قشط وتزفيت ما جعل الأهالي يلقبونه بطريق الموت لكثرة الحوادث والوفيات التي تكثر عليه في أوقات تشييع الشهداء ويمكن القول أن عدد الحوادث يتجاوز 80 حادثاً سنوياً .
ويضيف الدخيل: في الحقيقة يمنع الطريق في وضعه الحالي وصول الأهالي إلى قراهم بخاصة في فترة الشتاء ما يضطرهم إلى اتخاذ طرق فرعية ضيقة وغير مؤهلة وبمسافات كبيرة كي يصلوا إلى منازلهم وطالبنا باسم أهالي القرية التي أن يتم تأهيل وتزفيت هذا الطريق وقد شكلت لجنة من الخدمات الفنية لدراسة إمكانيات تحسينه وقدرت الكلفة التقديرية بحدود ١٥٥مليون ليرة ولكن الخدمات الفنية اعتذرت عن أعمال التنفيذ بحجة عدم وجود الاعتماد المالي اللازم وقامت بتحويل الدراسة إلى وزارة الإدارة المحلية لتنفيذه لخدمة أهالي الشهداء وعوائلهم ونحن منذ عدة شهور لم نلتمس أية قرارات بخصوصه رغم أنه مطلب أهلي وإنساني.
ويطالب الأهالي وزارة الإدارة المحلية أن تطلع بمسؤولياتها تجاه المواطنين وعوائل الشهداء والجرحى في قرية الربيعة والقرى المجاورة في تحسين هذا الشريان الحيوي لكونه مطلب شعبي محق.

حماة – منير الأحمد