الشريط الاخباريطرطوسمراسلون ومحافظات

السورية للتجارة في طرطوس…إجراءات الممكن!؟

إجراءات ما زالت دون المأمول بالنسبة لصالات السورية للتجارة في محافظة طرطوس في ظل أزمة ارتفاع المواد الحالية، والتي رافقت زيادة الرواتب الأخيرة، وارتفاع سعر الصرف، حيث فقدت مواد تموينية أساسية مثل السكر، والزيت النباتي في معظم صالاتها، في حين بدا أن أسعار مواد تموينية أخرى لا يختلف كثيرا عن الرائج في السوق، وأحيانا أكثر ارتفاعاً بحسب جولات ميدانية إلى صالاتها ومقارنتها ببعض المحلات الرئيسية في طرطوس.

من جهته أكد يوسف حسن مدير السورية للتجارة في طرطوس أن أسعار السورية للتجارة لم تتغير، متحدثاً عن إقبال كبير نحو صالاتها نتيجة الأزمة الأخيرة ما كان سبباً في نقص بعض المواد، متحدثاً عن 20 طن سكر تم توزيعها مؤخرا بصالات المدينة حسب الحصص، وأكثر من  100 طن لكل طرطوس منذ بداية الشهر، و 400 صندوق زيت تم توزيعها أيضاً على منافذ البيع وهي ضمن الكميات المخصصة للمحافظة، وبين “حسن” أن أسعار معظم المواد محكوم بالإدارة العامة، وارتباط منتجاتها مع بعض الوزارات، والفعاليات الصناعية، التي تحدد السعر، وهناك عقود تحدد تسعير بعض المواد من قبل الإدارة العامة مثل المتة وغيرها، وأوضح أن بعض التجار أحياناً يقومون بتقديم عروض لكسب الزبون في مادة أو مادتين تكون بسعر مخفض عن الصالات مبرراً تقديم مقارنات لبعض المواد التي تنخفض عن صالات السورية في بعض المحلات، وختم : اليوم تبيع السورية للتجارة السكر بسعر 230 وهو سعر غير موجود إلا في صالاتنا كذلك بالنسبة للرز مثلاً الذي يباع اليوم بسعر 300 ليرة للكيلو بارتفاع بسيط عن سعره السابق 260 ليرة.

وحول مبيعات السورية للتجارة أكد حسن أنها بحدود الـ 290 مليون الشهر الماضي، و 870 مليون للربع الأخير متحدثاً عن توسع بفتح المنافذ، حيث سيتم افتتاح أكثر من 16 منفذ جديد، وهناك صالة كبيرة في المشروع السادس تزيد مساحتها عن 400 م مربع يتم تزوديها بالمواد التموينية حالياً. وختم : السورية للتجارة ملتزمة أيضاً بتقديم قروض حتى مليون ليرة سورية للموظفين عن طريق بنك بيمو، ومصرف التسليف الشعبي.

البعث ميديا || طرطوس- محمد محمود